هل يٌفتح ملف العنصرية في ميدان الرياضة من قبل (الفيفا) بعد اتساع رقعة المطالبة بوضع حد من قبل الرأي العام لذلك خصوصا أن المجتمع السعودي بيئته 60 بالمائة الى 70 شباب واعد ولديه شغف بالرياضة ليست فقط المحلية والاقليمية انما الدولية، وما يحدث في الجانب الرياضي منذ فترة ليست بالقصيرة من تطاول على القيم الاسلامية وكذلك الإنسانية حين تجد بعض الكلمات تصدر في الملاعب التي تعج بالبشرية ذات طابع عنصري مقيت يجرمه الدين والقانون. اما الكارثة فهي عندما نجد شخصية لها قيمة اعتبارية تقود نادياً يعد من الاندية ذي الشأن في البلد له جماهيره وله تاريخه وله مكانته تخرج عن النظام الرياضي ويهاجم رئيس اتحاد كرة القدم وكأن الناس لا تفهم مايرمي إليه، لذلك على رعاية الشباب اعادة النظر ورفع سقف قرارات الردع. نحن هنا لا نغفل التصرفات السلبية من اتحاد الكرة تجاه من ينشد العدالة والتطوير انما لا نقحم اموراً في أمور تتطور الى التناحر بطرق اخرى اخطرها التعنصر.