عمار السويح يقتل الشباب من الوريد إلى الوريد ولا يجيد سوى التكتل الدفاعي حتى وهو مع أحد أعرق وأكبر الأندية السعودية, سيقول البعض أنه حقق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين ولكن لايعلم هؤلاء أن تحقيق كأس الأبطال كان بعد توفيق الله بعزيمة اللاعبين وهيبة الفريق فمن أخرج النصر والهلال وانتزع اللقب من الأهلي لم يستطع الفوز على النهضة والعروبة حتى الاتحاد الذي ليس في مستواه هذا العام اتخم شباك الشباب في مباراتين بأربعة أهداف وهو من أخرجه الأهلي في كأس الأبطال. من غير المعقول وغير مقبول أن تغير نهج الفريق في مباراة مصيرية لاتحتاج سوى العقلانية وما فعله عمار في مباراة الاتحاد أظهرت لنا افتقاره لمقدرات تدريب الأندية الكبيرة فعندما تكون خاسراً في الذهاب بهدف وتتأخر في بداية مباراة الإياب بهدف وتصر على البقاء بمهاجم واحد بل وتستبدل مهاجما بمهاجم فهذا جنون في عُرف كرة القدم. لا يلام عمار على هذا الدمار واللوم كل اللوم على الإدارة الشبابية التي باتت تكابر وتصر أيضاً على عرضها بالتجديد له فهو بقدراته البسيطة عمل كل شيء وليس لديه مايضيفه أو يقدمه. على صعيد اللاعبين الأجانب فالإدارة الشبابية عليها جلب مهاجم بدلاً من خليلي ومحور ارتكاز بدلاً من فرناندو وقلب دفاع بدلاً من توريس مع الإبقاء على رافينها، عدا ذلك يحتاج الفريق إعطاء فرصة لصغار السن الذين يملكون من المواهب ماتجعلهم أساسيين في صفوف كل فريق فمن يملك لاعبين بحجم عبدالمجيد الصليهم – بدر السليطين – عبدالعزيز البيشي – وسيم وهيب – وغيرهم من النجوم " لايحتاج لجلب لاعبين محليين فهم نجوم يراهن عليهم المدربون والمحللون والمتابعون لهم. تمريرات: -الشباب أكبر من أن يدربه عمار السويح. -قبل موسمين طُرد من الشباب لاعب في مباراة ضد الاتحاد في جده وفاز الشباب بهدفين، هنا فرق بين قدرات المدربين. -هبط الاتفاق وبدأ صراع شراء نجومه الذي سيكلف خزائن الأندية الشيء الكبير. -شادي أبو هشهش كان مع الفتح فظفر الفتح بالدوري وانتقل للتعاون فنافس التعاون على الثالث، لاعب من طراز آخر في أهم خانة بكُرة القدم.