ذكرت الأميركية إليزابيث سمارت، التي لفتت قصتها اهتمام العالم بعد اختطافها عندما كانت في سن14 عاماً، ان أكثر ما تتطلع لتحقيقه حالياً هو اختبار شعور الأمومة، وإنجاب طفل زوجها الاسكتلندي ماثيو غيلمور. وقالت سمارت (26 سنة) لموقع "بيبول" الأميركي على هامش مشاركتها في قمة عن الأمهات والمجتمع، "أكثر ما أتوق لتحقيقه حالياً، هو أن أصبح اماً". لكنها لفتت إلى انها وغيلمور لم يقررا بعد ما اذا كانا يودان أن تكون لديهما عائلة كبيرة، واضافت "اعتقد اننا سنبدأ بالإنجاب ونرى كيف تسير الأمور فليس لدي في رأسي أي عدد للأطفال الذين نود إنجابهم". وذكرت سمارت، وهي ناشطة اجتماعية، ان والدتها لويس سمارت، هي السبب الرئيسي الذي يدفعها للتفكير بالانجاب، واصفة إياها بأنها بطلة وبأنها أثرت كثيراً عليها متمنية أن يكون لديها تأثير مماثل على أولادها لاحقاً. يشار إلى أن سمارت اختطفت من منزلها في العام 2002 وأنقذت بعد 9 أشهر بعدما تعرف عليها أحد المارة بينما كانت تسير في أحد الشوارع برفقة خاطفها برايان ديفيد ميتشل الذي حكم عليه بالسجن المؤبد. وتمكنت سمارت من طي صفحة الماضي في العام 2012 وتزوجت غيلمور في حفل خاص في هاواي.