سجلت المملكة حضوراً بارزاً في معرض سوق السفر العربي 2014 الذي اختتم أمس الأول أعماله في دبي، واستقطب 23 ألف زائر في دورته لهذا العام بزيادة 2,100 زائر ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 10 % عن 2013م، وفقاً لأرقام رسمية من الجهة المنظمة شركة ريد ترافل اكسيبيشنز، وسجلت بعض الدول العربية المتأثر من القلاقل السياسية مثل مصر وتونس واليمن حضوراً جيداً لتثبت تعافيها وحرصها على ود السواح من كل دول العالم. وقال حمد آل الشيخ نائب الرئيس للتسويق في الهيئة العامة للسياحة والآثار إن مشاركة المملكة تهدف للتركيز على رسم صورة صحيحة عن المملكة، والتعريف بالوجهات السياحية والتنوع الثقافي الأصيل الذي تحفل به مناطقها، وفي الوقت نفسه فرصة للشركات السياحية والفندقية العاملة في السعودية للقاء نظيراتها من مختلف دول العالم، وهم يشاركون تحت مظلة الهيئة، ويتكفلون مشكورين بكل التكاليف المادية المطلوبة للحضور في هذه المعارض الهامة، ايماناً منهم بضرورة العمل كيد واحدة للعمل السياحي المشترك، والاستفادة من لقاء نظرائهم العرب والأجانب من مختلف دول العالم، وبالتالي ينقل كل ما هو جديد، وكل تطوير وتحديث للقطاع السياحي في المملكة الذي يركز بلا شك في المرحلة الحالية على جذب السائح السعودي والخليجي. كردستان تسجل بصمتها الأولى.. والأمن رهانها لجذب سواح الخليج منظمة السياحة العربية تعلن «الشارقة» عاصمة السياحة العربية 2015 وشارك في المعرض، الذي يعد الأكبر من نوعه بالشرق الأوسط لقطاع السفر والسياحة، أكثر من 2,700 جهة عارضة من 83 دولة بما فيها 120 جهة تشارك للمرة الأولى إلى جانب 68 جناحا وطنيا. وقال مارك والش، مدير عام محفظة المعارض في ريد ترافل اكسيبيشنز: «إن الأرقام الأولية للمعرض لهذا العام تؤكد أهميته الكبيرة ودوره في دعم قطاع السفر والسياحة في المنطقة وتعكس أداءه القوي إلى جانب دوره الحيوي كمحرك اقتصادي رئيسي فيها»، وبحسب بيانات «ايه بي سي» المستقلة، حقق معرض سوق السفر العربي 2014 ارتفاعا بنسبة 8 في المائة في عدد العارضين عن 2013 اضافة إلى ارتفاع مساحة العرض فيه إلى أكثر من 24,500 متر مربع تم حجزها قبل أشهر من اقامة المعرض، وسجل المعرض ارتفاعاً في عدد الجهات العارضة تحت مظلة أجنحة رئيسية إلى 420 جهة بما فيها شركات سفر وسياحة من وجهات جديدة مثل تايوان وسلوفينيا اضافة إلى عدد من الشركات التي تشارك للمرة الأولى في المعرض مثل الخطوط الكويتية و» آى إم جي وورلد أوف ادفينشرز» والفطيم للسفر والسياحة. وشهد المعرض هذا العام اطلاق عدد من المبادرات لتشجيع قطاعات جديدة في مجال السياحة والضيافة بما فيها مبادرة «آفاق السياحة الفاخرة» التي ركزت من خلال برنامج حافل من الندوات والفعاليات على قطاع السياحة الفاخرة بمشاركة مجموعة من المشترين المستضافين الذين يمثلون مختلف الشركات المتخصصة في هذا المجال وجهات عارضة أخرى تمثل شركات سياحية وعلامات فندقية راقية من مختلف مناطق العالم. وقد حظيت هذه المبادرة بقبول لافت من قبل المشاركين والزوار وهو ما يعد اضافة جديدة لنجاح دورة هذا العام للمعرض. زيادة الرحلات الخليجية للمملكة 25% ومن جهة أخرى قدرت شركات تنظيم الرحلات السياحية المشاركة في جناح المملكة في سوق السفر العربي في دبي 2014 نسبة زيادة مبيعاتها هذا العام ب25% مقارنة بالدورات الماضية. مؤكدين أهمية المشاركة في تمثيل المملكة والتعرف على عملاء جدد، والوقوف على تجارب نظيراتها من الشركات السياحية الخبيرة في جوانب إدارة وتسويق الوجهات السياحية. وقال أيمن الحميضي مدير إدارة العمليات في شركة مواسم للسياحة: أتيحت لنا فرصة المشاركة للسنة الخامسة على التوالي، ونحن نلمس بفضل الله الفائدة في أعمالنا المتخصصة في تنظيم الرحلات السياحية للمملكة، وهناك عقود واتفاقات توقع بيننا وبين الشركات الأخرى وخصوصاً الشركات الإماراتية والكويتية، والمعرض يساهم في تجديد علاقاتنا ويعرفنا بعملاء جدد، فضلاً عن تعارف شركات السياحة السعودية مع بعضها. وقال شريف عمر باوزير مدير التسويق في شركة دار الإيمان بأن سوق السفر العربي في دبي هو ثالث أكبر معرض سفر دولي حول العالم، بعد معرض لندن وبرلين، ونحن حريصون جداً على المشاركة، وتمثيل بلادنا، وهي فرصة سنوية للقاء كافة الشركات والهيئات السياحية من مختلف أنحاء العالم، ونحن ولله الحمد ننهي تعاقدات فعلية في الحج والعمرة والفنادق، فلدينا 14 فندقاً في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأشاد لطفي الجبو مدير إدارة المبيعات والتسويق في فندق كراون بلازا المدينةالمنورة بتصميم جناح المملكة وأضاف «تشارك مجموعة فنادق انتركونتيننتال في السعودية، والتي تمثل 28 فندقاً موزعة في مختلف مناطق المملكة، منها فنادق انتركونتيننتال وهوليدي إن وكراون بلازا، وقد بدأنا في المشاركة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار منذ 3 أعوام إيماناً منا بأهمية تطوير المنتج السياحي في المملكة. ونوه سامي ربيع مدير إدارة المبيعات والتسويق في شركة طلائع الركاز للسياحة والعمرة بالمستوى الفني لجناح المملكة، لافتاً إلى أهمية التواجد في سوق السفر العربي سنوياً، وقال:»نراسل وكلاءنا الذين يزيدون على 3000 وكيل ونخبرهم أننا مشاركون في سوق السفر العربي في دبي وأنهم على الرحب والسعة، كما أننا نسعى إلى جذب عميل جديد. صناعة الخناجر تستوقف المارة ويقف زوار جناح المملكة في سوق السفر العربي على مدخل الجناح يتأملون من جهة أنامل الحرفي محمد أحمد القماري وهو يطرق بأدواته بتركيز لتصنيع أنواع من الخناجر، ويستمعون من جهة أخرى إلى مفرح المالكي يعزف على مزماره ألواناً من الأغاني الشعبية. بدأ العم محمد أحمد في تعلم حرفة صناعة الخناجر والجنابي والسيوف والأدوات الزراعية منذ أن كان طفلاً في الثانية عشرة من عمره، شارك في العديد من دورات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية). وهو يعمل في دكانه في صبيا بمنطقة جازان على تصنيع 3-4 خناجر يومياً، ويقول: إن سعر الخنجر يتراوح بين 200 ريال وحتى 250 ريالاً. أما سعر السيف الدي يستخدم في مناسبات الأفراح فيبدأ من ألف ريال وقد يصل إلى 20 ألف ريال. ويوضح القماري بأن هناك أنواعاً أخرى من الخناجر كالجوفية والحواشية المعايرة، وهي لون سائد من الخناجر في الباحة وعسير، ووورث لبعض أبنائه حرفة صناعة الخناجر والسيوف، مؤكداً على أن الحرفة أمان من الفقر. ويقف بعض المارة للانصات بإعجاب إلى معزوفات مفرح جبران المالكي. ويقول: إنه يجيد تصنيع المزمار مؤكداً أن المزمار الجازاني هو أقدم مزمار في الجزيرة العربية، وهو ينتشر أيضاً في دول مثل اليمن ومصر والعراق. ويقول: تعلمت العزف على المزمار صغيراً، وكنا نصنع المزامير من شجرة القصب البري التي كانت تنمو في مجاري الأودية، لكن هذا النوع من الأشجار بدأ ينقرض. المنظمة العربية للسياحة ومن جهتها أنهت المنظمة العربية للسياحة مؤخراً مشاركتها بمعرض السفر العربي ATM بدبي، وأوضحت المنظمة، بأن المعرض هذا العام شهد إقبالاً كبيراً ومشاركة عربية متميزة حيث التقى رئيس المنظمة بندر بن فهد آل فهيد بجناح المملكة بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار واطلع سموه أثناء اللقاء على خطط واستراتيجيات المنظمة العربية للسياحة وقدم لسموه شكره وتقديره لدعمه المتواصل للمنظمة، ونوه رئيس المنظمة العربية للسياحة بمشاركة المملكة وبجناحها المتميز الذي يعبر عن ثقافة وتاريخ المملكة. كما التقى رئيس المنظمة بعدد من وزراء السياحة العرب وتم أثناء هذه اللقاءات بحث التعاون المشترك ما بين المنظمة ودولهم حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع وزير السياحة بجمهورية مصر هشام زعزوع لتعزيز التعاون المشترك ما بين المنظمة وجمهورية مصر وتقديم كافة أنواع الدعم في مجالات عدة من بينها إقامة ملتقيات وورش عمل. الجدير بالذكر أن المنظمة العربية للسياحة اعتبرت جمهورية مصر وجهة للسياحة العربية لعام 2014م. ومن جهة ثانية أقامت عاصمة السياحة العربية لعام 2014م اربيل احتفالية كبرى بمدينة دبي برعاية رئيس المنظمة العربية للسياحة وبمشاركة منسوبي الأمانة العامة للمنظمة وعدداً كبيراً من المشاركين في معرض السفر العربي حيث تم الإعلان عن الخطط والاستراتيجيات والفعاليات التي تقوم المنظمة وبالتعاون مع حكومة إقليم كردستان العراق بتنفيذها لدعم أربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014م، علماً بان عدد الزوار إلى مدينة أربيل حتى نهاية العام 2013 بلغ ثلاثة ملايين سائح ومنذ إعلانها عاصمة للسياحة العربية زادت السياحة بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي ووصل حجم الاستثمارات بحدود 5 مليارات دولار، وتميزت مدينة أربيل بالأمن والاستقرار ولديها البنى التحية التي تساهم وتساعد على جذب السياحة. كردستان مشاركة أولى في دبي وقال مولوى وهاب رئيس هيئة السياحة في إقليم كردستان العراق « للرياض»، إن مشاركتهم الأولى في ملتقى السفر بدبي جاءت في وقت مناسب، ولتحقيق هدفهم في الوصول لمختلف سواح العالم، مؤكداً إن هناك تركيزاً على السواح في الخليج، وهناك مباحثات لستهيل حركة الطيران وتسهيل وصول كل أهالي الخليح لمدينة أربيل وغيرها من المدن السياحية في الأقليم الذي يتميز بالأمن، والطبيعة الخلابة التي تنافس أفضل الدول الأوروبية في السياحة. كما أعلن أثناء المعرض عن مدينة الشارقة عاصمة السياحة العربية لعام 2015م حيث تم على هامش معرض السفر عقد اجتماع مشترك ما بين محمد علي النومان رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة والدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة والاتفاق على وضع خطط واستراتيجيات لجميع الفعاليات والمؤتمرات التي ستقدم في الشارقة عاصمة السياحة العربية لعام 2015م. الهند تمنح جائزة عالمية ومن جهة ثانية منح سوق السفر العربي، الحدث الأبرز في المنطقة المكرس لقطاع السفر والسياحة، الهند جائزة «نيو فرونتيرز» لعام 2014 وذلك خلال حفل خاص ضمن فعاليات اليوم الثالث للمعرض الذي. وتستلم الجائزة ديفندر سنغ، المستشار الاقتصادي في وزارة السياحة الهندية، من مارك والش مدير عام محفظة المعارض في شركة ريد ترافل اكزيبشنز، وقدم عرضا حول عودة القطاع السياحي وانتعاشه في الفلبين والفرص التي يوفرها في 2014 وما بعده. وقال والش: «واجه الناس في شمال الهند تداعيات سلبية كبيرة بسبب الدمار الواسع الذي خلفته اثنتان من الكوارث الطبيعية وهما فيضانات «اوتاراخاند» وأعصار «فيلين» على مدى خمسة أشهر». وأضاف «استغرق الأمر بذل جهود كبيرة وتصميماً من قبل الحكومات الإقليمية والوطنية في الهند وكذلك من قبل الناس في المناطق المتضررة والضواحي المحيطة للبدء بأعمال اعادة البناء واستعادة مسار الاقتصاد المحلي إلى سابق عهده وهذا ما يجسد روح المعايير الخاصة بالفوز بجائزة نيو فرونتير». ومنحت جائزة نيو فرونتيرز للهند تقديرا لجهودها المتواصلة لإعادة بناء البنية التحتية الاقتصادية والسياحية في أعقاب الفيضانات والانهيارات الأرضية التي اجتاحت ولاية شمال اوتاراكاند والدمار الذي خلفه اعصار «بيلن» الذي ضرب مناطق الشمال الشرقي للهند في 2013. وخلفت هذه الكوارث الطبيعية اعداداً كبيرة من الوفيات وتسببت في تشريد أكثر من مليون شخص وتدمير مناطق بأكملها أضافة إلى تدمير المحاصيل والأراضي الزراعية. رئيس منظمة السياحة العربية يوقع اتفاقية مع وزير سياحة مصر إربيل طبيعة خلابة تطلب ود أهالي الخليج