اتفق المحللان محمد عبدالجواد ومحسين الجمعان على أن الانتصار الذي حققه الاتحاد على الشباب بنتيجة 1-صفر في ذهاب إياب دور ال16 من دوري إبطال آسيا لكرة القدم كان مقنعاً وجيداً عطفاً على مجريات المباراة، والتي أكد أنها لم ترتقي للمستوى المأمول خصوصاً بالشوط الأول، بعد ارتفاع الأداء من قبل الفريقين بالثاني وتفوق الفريق الشبابي بالسيطرة السلبية مع تراجع اتحادي خصوصاً بعد الهدف. وقال الجمعان: "القروني لعب بتشكيلة متوازنة وتفوق على نظيرة التونسي عمار السويح لوبيز، ونجح في أن يُبرد المباراة بالشوط الثاني من خلال تبديلاته والتي كان يسعى من خلاله للمحافظة على الفوز". وقال عبد الجواد: "القروني وفق في اكتشاف مركز جديد للمحترف الاتحادي ليناردوا في مركز المحور والذي قدم مستوى مرضٍ، وبعد تقدمه بالهدف الوحيد لعب للدفاع، وهذا لا يقلل من قدراته لحرصه على الفوز". وتابع: "على عكس ما ظهر به الشوط الأول الشباب قدم مستوى مميز بالشوط الثاني، وكان الأفضل ولم يستغل الفرص السانحة وخصوصاً كرة رافينها والتي خطفها من المدافع الاتحادي المنتشري ولم يوفق في استثمارها كما يجب مع زملية مهند عسيري". وقال عبد الجواد: "المدرب الشبابي ركز على الجهة اليسرى لانطلاقة الهجمات الشبابية بواسطة رافينها والذي وجد رقابة من مدافعي الاتحاد والذين نجحوا في الحد من خطورته، وشكل حسن معاذ خطورة كبيرة على المرمى الاتحادي". وأضاف محسين: "الجهة اليسرى في الاتحاد شكلت قوة وخطورة كبيرة بوجود عبدالفتاح عسيري والذي اعتبره أحد نجوم الدوري وانطلاقات محمد قاسم وفهد المولد، والفريق يلعب بعناصر شابة ويملك لاعبون مميزين مثل جمال باجندوع والذي اعتبره أحد نجوم المباراة". وقلل محسين وعبدالجواد من تأثر الشباب من حالة الإرهاق التي عانى منها بالفترة الماضية، وقال عبدالجواد: "الإجهاد لكل الفرق والشباب كان الأقرب لتسجيل، واعتقد مباراة الرياض ستكون بجانب الفريق الشبابي". وامتدح محسين طريقة الهدف الوحيد بالمباراة من قبل مختار هدف جميل وقال: "الهدف جاء بطريقة ملعوبة وجاء عبر تناقل بين أكثر من لاعب، وطريقة الهدف كانت صعبة وخطيرة بعد نزول اللاعب مختار برأسه بهدف قريب من هدف سابق للاعب محمد نور في البطولة ذاتها". وتابع: "الشباب كان فيه ثقل وتأثر بانخفاض مستوى رافينها ومهند وعطيف والغامدي والإرهاق الذي عانى منه الشباب لايقلل من انتصار الاتحاد، وعلى الرغم من الفوز الاتحادي لم يقدم الفريق المستوى المأمول والمتوقع منه، واعتبر الاتحاد الأفضل وهو قريب من التأهل".