قال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ان لحمة هذه البلاد هي الواقع الحقيقي لأبناء المملكة، وهي اللحمة التي يجب أن نحافظ عليها، واجبنا مهما اختلفنا ألا نسمح لكائن من كان مهما كانت توجهاته ونيته أن يتدخل في شأن الوطن وأبنائه ولابد أن نكون على مستوى حضاري من الخلاف والاتفاق. جاء ذلك خلال لقاء سموه الكريم بأبنائه طلاب كلية العلوم التطبيقية بجامعة تبوك مساء امس، وأضاف سموه: عندما أتيت إلى المنطقة قبل قرابة ال28سنة لم يكن يتسنى لأبناء منطقة تبوك إكمال تعليمهم العالي سوى خارج المنطقة واليوم ولله الحمد ليس فقط مدينة تبوك يوجد فيها جامعة بل في جميع محافظات المنطقة، ونجد هذه المدينة الجامعية بما فيها من مشروعات تم الانتهاء من بعضها ويجري العمل في البعض منها وما هو تحت الترسية التي ستكون في القريب العاجل مفخرة كما هي الآن لكل إنسان سعودي، وفخر المملكة الحقيقي ليس في المنشآت بل في الكادر الذي يتخرج من هذه المنشآت التعليمية من بنين وبنات، والنموذج الذي شاهدناه قبل قليل والمتمثل في تجربة إنعاش قلبي لمصاب فرضي يشعرنا بالفخر وهذا هو الاستثمار الحقيقي، وإنني فخور بما شهدت وأرجو أن تكونوا أنتم فخورين وتفاخرون بما أنتم فيه وأرجو أن تعلموا بأن بلادكم ليس هذا فقط طموحها.. وطموحها أكبر وطموح السعوديين أكبر وقيادتكم أكبر وكل يوم ستجدون إن شاء الله ما يعزز هذا الحاضر والمهم هو أن نعي بأننا أولا وأخيرا شعب مسلم عربي نفاخر بهذا الشيء وتابع سموه يقول: ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله من اتخاذ قرارات لإقامة هذه المنشآت في كل مناطق المملكة ما هو إلا استثمار في أبناء وبنات هذا الوطن والعائد مردوده على الوطن . واختتم سموه بقوله: يجب أن نعلم بأن لا ضار لنا مادمنا نتكل على الله سبحانه وتعالى ثم على أبنائنا وبناتنا من أبناء هذا الوطن وهذا هو الحامي بعد الله سبحانه وتعالى، وبما أننا في كلية الطب فنعمة الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان نعمتان تتطلبان الاجتهاد في الشكر وأن لانفرط فيهما. من جهة أخرى تفقد سمو أمير منطقة تبوك سير العمل في المشروعات الجاري تنفيذها في المدينة الجامعية بجامعة تبوك التي وصل عددها (22) مشروعاً وتنفذ على مساحة (12) كيلو متراً مربعاً وبقيمة إجمالية تصل إلى (3000) مليون ريال. أمير تبوك متفقداً مشاريع جامعة تبوك