سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. آل مضواح: اعتماد مشروعات داري الحماية والملاحظة وإيواء العاملات ورعاية الفتيات ومكتبي الإعانات والمتابعة في نجران تخصيص عامل وعاملة عناية شخصية لكل نزيل بمركز التأهيل الشامل على مدار الساعة
اعتمد معالي وزير الشؤون الاجتماعية "د. يوسف بن أحمد العثيمين" عدداً من المشروعات الجديدة لخدمة المجتمع والفئات المشمولة ببرامج وخدمات الوزارة الرعائية والتنموية بمنطقة نجران، ومنها: دار الحماية الاجتماعية، دار إيواء العاملات المنزليات، مؤسسة رعاية الفتيات، مكتب الإعانات، مكتب المتابعة الاجتماعية، دار الملاحظة الاجتماعية، توسعة مركز التأهيل الشامل. وكشف مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة نجران "د. مضواح بن محمد آل مضواح" في حوار ل"الرياض" عن مضمون توجيه وزير الشؤون الاجتماعية، فيما نصه: "أهيب بكم وأحملكم الأمانة والمسؤولية الشخصية حول إنشاء ومتابعة المشروعات في منطقة نجران، ومتابعة أوضاع الدور والنزلاء والرفع بالاحتياجات من تجهيزات وأثاث وترميمات، والانتقال من الدور المستأجرة، ومراجعة النواقص من الخدمات والبرامج التأهيلية والترفيهية والتعليمية وغيرها والرفع عنها ومتابعة تأمينها، ومراجعة أداء شركات العناية الشخصية بالنزلاء والنزيلات، وشركات الصيانة والنظافة. ومع توفر البنود ودعم الدولة -أعزها الله- لا عذر لكم في حدوث أي تقصير أو إهمال، فهذه الأمور أمانة عظيمة في أعناقنا جميعاً، كي لا يطال أي نزيل أو مقيم تقصير أو سوء معاملة.. إن التقصير والتفريط والتهاون في أي شيء من ذلك أمر غير مقبول"، وفيما يلي نص الحوار: مستقبل أفضل * بداية ما انعكاس هذه المشروعات الرعائية والتنموية على المنطقة اجتماعياً؟ - تحظى منطقة نجران بعدد من المشروعات في إطار مسؤوليات وزارة الشؤون الاجتماعية للوصل بخدمة الفئات الخاصة إلى أفضل مستوى ممكن، ومن يستعرض السلبيات التي كانت موجودة قبل اعتماد معاليه لهذه المؤسسات الخدمية فسيدرك كم أن هذه المشروعات مهمة جداً. ففي الجانب المتعلق بدار الحماية ومؤسسة رعاية الفتيات نجد أن المعنفين من الأطفال والنساء أو من تعرضوا لإيذاء بدني أو نفسي أو المهددين به وكذلك الفتيات المتهمات بجنح أو جنايات؛ كن جميعاً يودعن في المؤسسات الإيوائية بمناطق أخرى، وفي ذلك عناء شديد ومشقة كبيرة تلحق بهن وبأسرهن. أما اليوم فسيوجد بمنطقة نجران دور إيوائية لهذه الفئات مجهزة على أحدث طراز، وتتوفر بها كافة أوجه الرعاية والعلاج والتعليم والتوعية والتثقيف والترفيه، والبحوث الهادفة إلى الإصلاح والتأهيل والحماية من الجور والإيذاء وترميم علاقاتهن الأسرية والاجتماعية وتقديم العون المادي الذي يكفل لهن الحياة الكريمة بعد خروجهن من هذه الدور. د. مضواح آل مضواح العاملات المنزليات * ما الغاية من إنشاء دور إيوائية للعاملات المنزليات؟ - يتجسد اهتمام الوزارة بالمقيمين أيضاً في هذه الناحية، فبعض الكفلاء يتأخرون عن استلام عاملاتهم من المطار ما يؤدي إلى بقائهن لأسابيع بالمطار في ظروف غير ملائمة، وكذلك بعض العاملات يهربن من بيوت الكفلاء لأسباب كثيرة ويلجأن إلى الجهات الحكومية، وكل هؤلاء كان يتم إيداعهن في سجن النساء أو توقيف الوافدين، واليوم توجد دار تصرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية الملايين من الريالات كل عام، وهي مؤثثة ومجهزة بشكل يحفظ لهن كرامتهن الآدمية، ومهيأة لرعايتهن طبياً ونفسياً واجتماعياً ومن كل الوجوه. دار الملاحظة * ماذا عن دار الملاحظة الاجتماعية؟ - هي موجودة من قبل ولكن توجيه معالي الوزير تضمن إنشاء المشروعات اللازمة للانتقال من الدور المستأجرة، لذلك اعتمد معاليه مشروعاً لإنشاء مبنى نموذجي على أرقى المواصفات ستتوفر به أحدث التجهيزات والإمكانات والأثاث الذي يحقق هدف الوزارة بتقديم أفضل برامج الرعاية والإصلاح والتأهيل للأحداث الجانحين من السعوديين والمقيمين، والعمل يجري حثيثاً للانتهاء من هذا المشروع وتشغيله ربما خلال الأشهر الستة المقبلة. التأهيل الشامل * ..وماذا عن قرار توسعة مركز التأهيل الشامل؟ - المركز قديمٌ جداً، وأثناء زيارة سابقة لمعالي الوزير لم يُرْضِهِ أن يكون النزلاء والنزيلات من أصحاب الاحتياجات الخاصة في مبنى واحد وإن كان يتكون من دورين بمدخلين منفصلين، وكذلك الازدحام بسبب تزايد عدد النزلاء والنزيلات، لذلك فقد وجه بالتوسعة وإنشاء مبنى مخصص للنزيلات وهو مجهز على أحدث الطرز من كل الوجوه، وسوف يتم تشغيله قريباً. وقد لا يعلم كثير من الناس أن معاليه وجه بأن يُخصص عامل عناية شخصية لكل نزيل، وعاملة عناية شخصية لكل نزيلة طوال الأربع وعشرين ساعة موزعة على أربع فترات في اليوم. وبذلك فإن النزلاء والنزيلات يحظون بأفضل عناية وأفضل رعاية، وأراهن على أن معالي الوزير جعلها الأفضل على مستوى العالم. مكتب المتابعة * كيف جاءت فكرة إنشاء مكتب المتابعة الاجتماعية بالمنطقة؟ - نظرة معالي الوزير لمكافحة ظاهرة التسول تجاوزت الملاحقة والمنع إلى المعالجة الفعّالة للأسباب والعوامل التي تقف خلف هذه الظاهرة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء مكتب في المنطقة يُعنى بالمتسولين والمتسولات من الجنسية السعودية فيدرس ظروفهم ويضع خطط العلاج التي تكفل لهم الحياة الكريمة، وتكفل عدم ممارسة هذه الظاهرة من قبل الأشخاص الذي يمارسونها من قبيل التعود لا من قبيل الحاجة والفقر، وقد تلقينا توجيها من وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله اليوسف بسرعة افتتاح المكتب لذلك يجري العمل حالياً على قدم وساق لإنجاز هيكلة هذا المكتب وتأثيثه تمهيداً لافتتاحه قريباً. طلبات الإعانة * ماذا عن استحداث مكتب لاستقبال طلبات الإعانة؟ - هذا المكتب كان ضمن مركز التأهيل الشامل إلاّ أن النظرة التطويرية لمعالي الوزير فرضت إنشاء مكتب مستقل لهذا الغرض يكون قريباً من مقر الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة؛ حتى يقدم خدماته للعاجزين وذوي الإعاقات البدنية والنفسية والعقلية ممن لا يرغبون هم أو ذووهم استضافتهم في الدور الإيوائية، والهدف من استقلال هذا المكتب أن يتفرغ العاملون فيه لتقديم خدمات الإعانات بدقة في الأداء وسرعة في الإنجاز تضمن وصول الإعانات إلى مستحقيها في يسر وأقصر مدة ممكنة، أما الهدف من وجوده بالقرب من مقر الإدارة العامة فهو الرقابة المستمرة، وإبعاد المراجعين من أصحاب الإعاقات وذويهم عن دور الإيواء لاعتبارات إنسانية. ويقدم المكتب حزمة من الإعانات، منها: إعانات مادية كل شهر، تأشيرات العمالة (ممرض، ممرضة، سائق، خادمة) وجلبهم على نفقة الدولة، سرر طبية، كراسي متحركة، بطاقات تخفيض، أطراف صناعية، سماعات طبية، أجهزة تعويضية ومساعدة، سيارات مجهزة للمعوقين والمعوقات. العنصر البشري * كيف تنظرون إلى أهمية تأهيل العنصر البشري في تلك المشروعات لتقديم الخدمة على المستوى اللائق والمأمول؟ - كل هذه الخدمات التي تحظى بها الفئات الخاصة في المراكز والدور الإيوائية والمكاتب والأقسام والوحدات غير الإيوائية؛ تُقدَّم من قبل متخصصين ومتخصصات في العلوم الاجتماعية والنفسية والطبية والرعائية والفنية المهنية والإرشاد والتوجيه مثبتين على ملاك الوزارة، أو على ملاك شركات ومؤسسات متخصصة تقدم خدماتها بالتعاقد مع الوزارة. * كلمة أخيرة. - ما ذكرناه سوى غيض من فيض مما تُقدمه الوزارة، فهناك مؤسسات ومكاتب ودور للرعاية الاجتماعية والأسرة، ومراكز التنمية الاجتماعية ومكاتب الضمان الاجتماعي، سواءٌ ما هو موجود منها حالياً أو تلك التي ستنتشر في المنطقة مستقبلاً. وكل ذلك يمثّل جهوداً هائلة تُقدمها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، ويشرف عليها معالي الوزير الدكتور يوسف العثيمين بكل حزم واقتدار، ويعضده في كل ذلك وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله اليوسف، ولا يفوتني التنويه بجهود وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان، ووكيل الوزارة للضمان الاجتماعي الأستاذ محمد العقلا، ووكيل الوزارة المساعد الأستاذ إبراهيم المجلي، والمديرين العامين بالوزارة، وزملائي المديرين العامين الذي سبقوني في المنطقة؛ كل أولئك كانت لهم جهود عظيمة ترجمت التفاتة الوزير إلى خطط ومشروعات على أرض الواقع في منطقة تستحق ذلك ويستحق أهلها كل خير، ونحن في كل هذه المشروعات نحظى بدعم ومؤازرة أمير منطقة نجران بالإنابة الأستاذ عبدالله بن دلين القحطاني، وتعاون مديري كافة الجهات الحكومية في المنطقة. مبنى مؤسسة رعاية الفتيات من الإيجار إلى مشروع نوعي قريباً توسعة مركز التأهيل الشامل في المنطقة الدور الاجتماعية في المنطقة تسعى إلى تقديم خدمات نوعية للمستفيدين