أتألم على حال خيمةٍ أعمدتها متجهة نحو الأرض آيلة للسقوط، لسان حال تلك الخيمة يتألم من تلك الأعمدة المتواضعة التي جعلتني أصفها بالساقطة حتى اتهمت لأجلها بالخيانة، الخيمة هي الإعلام الرياضي، والأعمدة هم الكتّاب الذين تمنح لهم أعمدة في كل صحيفة فمنهم من عموده شامخ ومنهم من عموده ايل للسقوط. الشامخ: يملك رسالة جميلة.. يملك قلما حرا لا يعرف إلا البناء فلذلك تجد نقده بنّاء قلمه لا يعوّج من أجل تعصب وحقد وكراهية الموضوعية والمهنية تتجلى في مقالاته. أما الساقط فالعكس تماما، رسالته متواضعة وقلم يشتري الهدم أسلوبه.. وقلمه ليس معوًجاً فقط بل منكسر! لا تجد في مقالاته سوى تعصب وكراهية وحقد. للأسف أقولها. هناك صحف تبحث عن الذين لا يضيفون أي جديد، وبرامج تستقبلهم وبصدر رحب! المتعصبون يتصدرون! والمثاليون يوقفون! المتعصبون فئة خطيرة قد يدمرون الرياضة السعودية يعملون من تحت الطاولة لديهم هدف ورؤية تعمل وفق ريموت كنترول، اذا كنت تخالفهم فاعلم أنك ستبعد من الإعلام السعودي، لهم أذرعة في كل مجال إعلامي. اذا أردت أن تقضي هذه النوع الخطير فاقطع رأس الحية!! لا أدري ما موقف الجهة المسؤولة. هل هي راضية؟ أم غير راضية ولكنها صامتة؟ ومهما كان الموقف فالشعار المرفوع نحن على المدرج ونتفرج. إذا أردت أن ترفع شكوى على إعلامي أو جهة إعلامية فإنك ستجد مماطلة مملة وتطفشك من الشكوى حتى تسحبها! إذا أردت حل مشكلة المتعصبين فعليك أن تفرق بين الإعلامي صاحب القلم الحر وبين المتعصب. اذا كتبت بقلم المهنية والحياد فستكون كتابتك جميلة ورائعة وسيتقبلها الجميع أما اذا كتبت بقلم ملوّن يبث السموم فستكون كتابتك مجرد شخبطات. ولكن إعلامنا ما زال له جزء جميل، عيني تجبرني على متابعة هذا الإعلام الجميل وهو ولله الحمد منوّع فتجده في القنوات والصحافة والإذاعة اذا التفتنا للجميل فستنتهي حكايتهم المصيبة أن بعض ردات فعلنا تبرزهم أكثر. كلمة أخيرة: الوردة الجميلة لا تسقط الا إذا قطعتها.