رفع مدرب الشباب عمار السويح شعار ميزان العدالة والفريق هو النجم الأوحد بهذا الشعار قاد السويح الفريق الشبابي لتحقيق الكأس الغالية وأعاد للشباب توازنه الفني وقوته التكتيكية التي عرف كيف يواجه بها الفرق الكبيرة ويتفوق عليها بدءاً من النصر والهلال والاتفاق، فطريقه لم يكن مفروشا بالورود بل مر بأصعب الظروف وواجه اقوى الفرق لكنه عرف كيف يعيد تقييم الفريق وفق رؤية واضحة وأهداف معلنة من خلال المنافسة والعودة بروح الشباب إلى منصات التتويج وتحقيق البطولات، فلحق الاهلي ببقية الكبار لينفرد بأغلى البطولات وينال كأس الملك بجوهرة الملاعب في عرس وكرنفال غال بحضور والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز. لم يتفلسف السويح كثيرا بل تعامل بعقلانية واظهر العين الحمراء باكرا من خلال مصارحته للاعبين عند توليه مهمة تدريب الفريق خلفا للمدرب السابق، لضمان السير بالفريق نحو بر الامان وإعادة ترتيب اوراقه وفق معطيات تتناسب والمرحلة التي تنتظر "الليث" في مشاركاته المحلية والخارجية، فنجح بتحقيق كأس الملك وينتظر مواجهة الاتحاد في دور ثمن النهائي لدوري ابطال آسيا لتكون الخطوة الثانية في طريق المجد الشبابي مع مدربه عمار السويح. عمار السويح نجح في السير بالفريق لأنه لم يجامل احداً على حساب الآخر وأن شعاره ميزان العدل والاحقية لمن يجتهد حتى ولوكان اقل اللاعبين عمراً اوخبرة مادام ملتزماً بكل شيء وان النجم هو الفريق ولايوجد نجم سوبر سوى الشباب وهو الامر الذي جعل اللاعبين يشعرون بخطورة الموقف ويتفانون في التدريبات للوصول لقائمة مدربهم ومشاركته النجاح، ولاننسى هنا دور الادارة التي عملت وصححت اخطاءها والتغيير من جلد الفريق بهدف البناء وعودة "الليث" للبطولات فكانت الكأس اولى البطولات وعربون الصداقة للجماهير التي لم تقصر في مساندة ومؤازرة الفريق فهي احد اضلاع النجاح وتستحق الشكر والتقدير لمواقفها المشرفة إلى جانب الفريق.