توافق افتتاح أعجوبة جدة استاد الملك عبدالله مع المباراة النهائية على كأسه، باحتفالية رائعة أكملت الحدث الأجمل لكل رياضي في وطننا الغالي، الحضور كان رائعا ومتناغما مع الحدث الكبير، وهذا تتويج لما شاهدنا في دوري جميل إبداع روابط جماهير الأندية وما قدمت من "تيفو" احتاج إلى جهد ذهني وبدني ومادي نال إعجاب الجميع، هذه الاحتفالية والجهد أعطيا صورة إبداعية توثق رقي فكر جماهير تحضر للتشجيع في الملعب بالحفاظ على تجهيزات هذه المنشأة ونظافة مدرجاتها كلا حسب استطاعته. الجماهير تعي مسؤولية المحافظة على أي مكان ترتاده لترسم بالفعل مدى الوعي الذي تحمله، لتبرهن لكل مسئول أن الجمهور الرياضي يملك من الفكر الكثير بدليل حفاظه على هذه المقدرات. كل مشجع يحضر للملاعب هو رقيب نفسه وهو الحريص على البنية الأساسية كما لو أنه في بيته، أو في الحي الذي يقطنه، هذا من الجانب المادي الملموس أما في الجانب الآخر فعلى جماهيرنا أن ترفض تصرفات مراهق أو عابث أو خارج عن الروح الرياضية بسبب هزيمة فريقه وترسل له رسالة مفادها أن المبنى ليس له دخل بخسارة ناد يشجعه لمباراة والعكس صحيح. الجماهير تعي دورها الكبير وحرصها الأكبر كما هو دور رابطة النادي التشديد على جماهيرها ومشجعيها بنداء المحافظ على نظافة وتجهيز الملعب فهو عنوان لكل منتسب لهذا النادي.