نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بما حققه العمل الخيري التطوعي من تطور في هذا المجال الحيوي الهام، وقال انه يقدم عملا مؤسسياً يتسم برؤية واستراتيجية وآليات عمل تنفيذية تضمن استمراريته وتطوره، وهو يمثل قمة نضج التجربة التي تعكس جمعية الزهايمر الناشئة احدى صورها الايجابية. واثنى سموه على دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وما توليه من اهتمام للعمل الخيري بكافة مجالاته وما حظيت به الجمعية بشكل خاص، معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم في برامج وخدمات الجمعية حتى وصلت الى معظم مناطق المملكة. جاء ذلك في كلمة القاها امس الاول خلال رعايته احتفال "الذاكرة الخماسية" بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس جمعية الزهايمر والذي استضافته جامعة الفيصل بالرياض. ولفت سموه الى ان اتساع خارطة العمل الخيري في المملكة وتعدد برامجه والاتجاه بالتخصص في خدماته يجسد حيوية دوره ومن ثم اهمية تنسيق تلك الثقافة وتوفير كل اشكال المساندة لها. سعود بن خالد: نعمل على تحجيم سلبيات «الزهايمر» على المريض وأسرته ومقدم الرعاية وزاد: "لمست عن قرب روح المبادرة التي تميز بها نخبة من ابناء هذا الوطن من القائمين على جمعية الزهايمر واعضاء جمعيتها العمومية وما حققته في حضور ملموس تمثل قضية بالغة الحيوية باتت تحتل مساحة عريضة من الاهتمام على مستوى العالم اجمع وهي قضية مرض الزهايمر. ودعا سموه اهل الخير والمؤسسات الاعلامية والصحية والتربوية والثقافية لتوفير مساندة فعالة لاهداف الجمعية سواء على صعيد البرامج الخيرية او التوعوية العلمية والبحثية. من جهته، قال الأمير سعود بن خالد بن عبدالله رئيس مجلس ادارة جمعية الزهايمر في كلمة القاها بالحفل ان الجمعية حققت نتائج قياسية خلال السنوات القليلة الماضية سواء في تطوير برامج الرعاية او التعاون مع الجهات المتخصصة داخل وخارج المملكة وتنمية الوعي حول مرض الزهايمر والعمل على تحجيم سلبياته على المريض واسرته ومقدم الرعاية له، في منظومة تجسد جانبا مشرقا من واقع مؤسسات العمل الخيري في بلادنا وما يحظى به المواطن من رعاية واهتمام. مضاوي بنت محمد: تأسيس الأوقاف عنصر أساسي في استمرار العمل الخيري ووصف سموه جمعية الزهايمر بانها نموذج رائع في تقديم العمل الخيري وهو ما عده نضج لافراد المجتمع وتأصيل لقيم التراحم والتكافل. الى ذلك أوضحت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله نائب رئيس مجلس الادارة رئيسة اللجنة التنفيذية في كلمة لها ان الجمعية انهت اليوم مرحلة التأسيس والبناء المنهجي لاداء الجمعية وانطلاقها في تنفيذ برامجها الخيرية التي تصب في خدمة انسان هذا الوطن. واشارت سموها الى ان الفترة الماضية حققت جمعية الزهايمر عددا من الانجازات التي تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز، وقالت: "ركزنا من خلال مجلس الادارة والجهاز التنفيذي للجمعية ان نبدأ من حيث انتهى الاخرون من المهتمين في مجال اعمال الجمعية، فانضمت الى الجمعية الدولية للزهايمر من اجل اكتساب الخبرة وتبادل المعلومات والمعرفة وتم تنفيذ كافة اولويات عمل الجمعية. وشددت سمو الأميرة مضاوي على اهمية عنصر الاستدامة في استمرار العمل الخيري وقالت: "تم بحمد الله تأسيس اوقاف خيرية تضمن استمرار تنفيذ برامجها، وتم تأسيس الوقف الاول للجمعية، الذي اصبح يوفر عوائد مالية طيبة. وكشفت سمو الأميرة مضاوي عن الاعداد لإجراء الدراسات والتصاميم لوقف الجمعية الثاني ومن ثم الوقف الثالث بعد توفير الأراضي المناسبة للجمعية. واستعرض الدكتور روبرت داروف رئيس قسم الاعصاب بمستشفى جامعة كيس وسترن الطبية بامريكا وعضو المجلس الاستشاري للجمعية ابرز المستجدات الطبية في مجال الزهايمر. من ناحيته، ذكر الدكتور خالد قطان عميد كلية الطب بجامعة الفيصل وعضو مجلس ادارة الجمعية في كلمة له ان الجمعية تسير بشكل متوازن مع جهود الدولة في دعمها لقطاع العمل الخيري، مشيرا الى استمرار الجمعية في التوسع بخدماتها وتحقيق اهدافها بدعم رجالها المخلصين. كما تم خلال الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات تمت بين جمعية الزهايمر ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية ومركز الأمير سلمان لابحاث الاعاقة وشركة موبايلي للاتصالات. وكرم سمو الرئيس الفخري لجمعية الزهايمر عددا من الجهات والمؤسسات ورجال الاعمال المؤسسات الاعلامية واللجان العاملة في الجمعية، مثمناً لهم جهودهم السابقة في دعم اهداف الجمعية. سمو الرئيس الفخري لجمعية الزهايمر يتسلم درع التكريم من الأمير سعود بن خالد توقيع اتفاقية الزهايمر مع مركز أبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان والأمير نايف بن سلطان والشيخ خالد ال إبراهيم الأمير أحمد يكرم الزميل محمد الحيدر