انطلقت فعاليات الدورة الرابعة والعشرين ل "معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2014 " برعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الذي وجه بتخصيص بمبلغ 3 ملايين درهم لإتاحة الفرصة امام الطلبة لشراء الكتب من المعرض. المملكة تشارك بجناح.. و«صالون أدبي» للحديث عن «شخصية العام المكرمة» برعاية «الرياض» إعلامياً وتشارك بالمعرض دور نشر من المملكة، ومن مختلف دول العالم، حيث وصل عدد الجهات المشاركة الى 1025 دار نشر من 57 دولة تقدم 500 ألف عنوان في 33 لغة في المعرض الذي افتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الاماراتي. كما تشارك المملكة بجناح كبير يتصدر القاعة الرئيسية للمعرض تحت رعاية الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات، بمشاركة من الجامعات ودور النشر والمؤسسات الثقافية والحكومية والخاصة، حيث خصص الجناح السعودي "صالوناً أدبياً" تقام فيه المحاضرات والندوات الفكرية بمساهمة عدد من المفكرين والكتاب والمثقفين السعوديين والخليجيين والعرب، للحديث عن شخصية العام الثقافية المكرمة لهذا العام من قبل جائزة الشيخ زايد الدولية للكتاب، وهي شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - حيث سيتم حفل تكريم شخصية العام الثقافية خلال فعاليات الدورة الحالية من المعرض. وينطلق الصالون الأدبي المخصص للمحاضرات والندوات الفكرية والثقافية في الجناح السعودي برعاية جريدة "الرياض" حيث تستمر أعمال المعرض الذي يقام في مركز أبوظبي الدولي للمعارض إلى الخامس من شهر مايو المقبل في تظاهرة ثقافية عالمية على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة في ظل ما يتمتع به المعرض من سمعة عالمية طيبة بين معارض الكتب المماثلة على المستويين الإقليمي والدولي وما يستقطبه من دور نشر عريقة من كل أنحاء العالم فضلا عما يشهده من تطور مستمر على المستويات كافة كل عام. الشيخ نهيان بن مبارك يزور أجنحة المعرض ويكتسب المعرض أهميته من اعتبارات أساسية عدة، أولها أنه حدث ثقافي متكامل يشمل فعاليات متنوعة تجعله إحدى العلامات الحضارية المتميزة في إمارة أبوظبي على وجه الخصوص والامارات بوجه عام، خاصة بالنظر إلى العدد الكبير من دور النشر التي تشارك فيه وتزايدها باستمرار حيث زادت المشاركة هذا العام بنسبة 10 % في المائة مقارنة بالعام الماضي. كما يكرس المعرض موقع أبوظبي باعتبارها عاصمة ثقافية متميزة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث يندرج ضمن العديد من المشروعات الثقافية المهمة التي تتبناها الإمارة أهمها "جائزة الشيخ زايد للكتاب ومشروع " كلمة للترجمة " الذي يهدف إلى ترجمة نحو 100 كتاب سنويا إلى اللغة العربية.