كثفت مؤسسة الملك خالد الخيرية جهودها استعداداً لانطلاق جائزة الملك خالد في دورتها الرابعة الأحد، بعد أن عقدت ورش عمل ولقاءات عدة، تعرّف بالجائزة وفروعها بدعوة المعنيين في كل فرع من فروعها في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة. وأوضح أمين عام الجائزة رياض بن محمد العبدالكريم، أن الجائزة عقدت سلسلة من اللقاءات التعريفية في كل من الرياضوجدة والدمام وحائل وأبها للتعريف بمعايير الجائزة والمنافع التي تعود على كل من الفائزين والمتقدمين في كل فرع من فروعها، مشيراً إلى أن الجائزة التي تعدّ الأبرز في تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة تضم ثلاثة فروع هي: شركاء التنمية، وتمنح لأصحاب المبادرات الرائدة للأفراد أو المجموعات من المواطنين أو المقيمين من جميع أنحاء المملكة، وأسهموا بشكل إيجابي في مواجهة تحديات اجتماعية واقتصادية في المجتمع السعودي، وفرع التميّز للمنظمات غير الربحية"، وتُمنح جائزة هذا الفرع للجمعيات والمؤسسات غير الربحية المسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، وفرع التنافسية المسؤولة وتمنح جائزته التقديرية لمنشآت القطاع الخاص التي تقوم بتطبيق أفضل الممارسات الاجتماعية والبيئية المسؤولة، ودعم برامج التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية وفقاً للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. وأضاف أن آخر موعد لاستقبال الطلبات لجائزتي شركاء التنمية والتميّز للمنظمات غير الربحية هو الخميس السابع من شعبان المقبل الموافق للخامس من يونيو 2014، أما المتقدمون لجائزة "التنافسية المسؤولة" فيستمر استقبال طلباتهم حتى الخميس الثاني من ذي القعدة الموافق 28 أغسطس 2014. يذكر أن جائزة الملك خالد، تُمنح للأعمال والمبادرات الاجتماعية المبتكرة التي قدمها أفراد أو مجموعات، إسهاماً في إيجاد حلول لقضايا ملحة في المجتمع، كما تُمنح للمنظمات غير الربحية ذات الأداء والإبداع الإداري المتميز الذي يجعلها أكثر فاعلية، ويمكّنها من التأثير على تنمية المجتمع، ومساندته بشكل أكبر في مواجهة التحديات المجتمعية، أما التنافسية المسؤولة فتمنح لمنشآت القطاع الخاص الربحية لأهمية دورها في قيادة التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في أنشطتها.