قالت رابطة الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين إنها قد تعلن اليوم الثلاثاء نتائج تحقيقات تخص دونالد سترلينج مالك فريق لوس انجليس كليبرز مع تصاعد الزخم حول تعليقات عنصرية مزعومة منسوبة له. ويخضع سترلينج للتحقيق من قبل رابطة الدوري الأمريكي بسبب التصريحات التي أثارت غضبا واسع النطاق في الولاياتالمتحدة، وقالت الرابطة في بيان مقتضب إنها قد تعقد مؤتمرا صحفيا لكن دون الإفصاح عن أي معلومات أخرى. ويأتي بيان الرابطة بعد قرار شركة كارماكس وهي إحدى الشركات الراعية لكليبرز بسحب دعمها المالي للفريق. وقالت كارماكس في بيان "تجد شركة كارماكس التصريحات المنسوبة لمالك فريق كليبرز غير مقبولة نهائيا. وهي تتعارض مع ثقافة كارماكس التي تحترم الجميع"، وأضافت "كنا فخورين برعاية كليبرز لتسع سنوات ودعمنا الفريق والجماهير. هذه التعليقات تجبرنا على إنهاء عقد الرعاية." وكان آدم سيلفر مفوض الرابطة قد أكد الأحد أن الرابطة قد تعجل بسير التحقيقات بعد ظهور تسجيل صوتي به تصريحات عنصرية تم نسبها إلى سترلينج. ولم يعلق سترلينج الذي جمع ثروته من مجال العقارات على الأمر لكن التسجيل الذي أبلغ فيه سيدة بعدم إحضار أي أمريكي من أصول افريقية إلى مباريات كليبرز قوبل بانتقادات واسعة. وأمس الأحد نفذ لاعبو كليبرز احتجاجا صامتا قبل مباراتهم ضد جولدن ستيت واريورز بينما طالب العديد من الأمريكيين الرابطة بإرسال رسالة واضحة بأن مثل هذه التصريحات لن يتم التسامح معها، وقال كيفن جونسون رئيس بلدية سكرامنتو ولاعب كرة السلة السابق "إنها لحظة فارقة في تاريخ دوري كرة السلة للمحترفين. اللاعبون غاضبون." وإذا أكدت تحقيقات رابطة الدوري الامريكي لكرة السلة للمحترفين أن سترلينج قال هذه التصريحات فقد يتوقع عقوبة قاسية، وهناك من طالب باستبعاد سترلينج كمالك لأحد فرق الدوري لكنه قد يواجه أيضا فترة إيقاف طويلة وغرامة مالية كبيرة، ولن تعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ رياضات المحترفين في أمريكا الشمالية. فقد تم إيقاف مارجي شوت الرئيسة السابقة ومالكة النصيب الأكبر من أسهم فريق سينسيناتي ريدز للبيسبول لمدة عاملين بعد تصريحات ضد البهود والأمريكيين من أصول إفريقية، واضطرت شوت إلى بيع حصتها في الفريق.