أنقذت العناية الإلهية حياة مسن في العقد السابع من عمره بعد تعرضه لتوقف حاد للقلب والدورة الدموية، إذ أسهمت عناية الله ومن ثم جاهزية وكفاءة طاقم طبي قسم الطوارئ بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم من سرعة إنقاذ حياته بإجراء التدخلات اللازمة في أقل وقت ممكن. ذكر ذلك الدكتور علي الماضي طبيب الطوارئ بالمستشفى. وقال د. الماضي: "استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى في الواحدة والنصف ظهراً أحد المرضى وهو في الرابعة والستين من عمره يعاني من ألم في منتصف الصدر مع صعوبة بالتنفس منذ ساعات الصباح الأولى، وأثناء الفحوصات التشخيصية الأولية أغشي على المريض وأصبح لا يستجيب لأي مؤثرات طبية. وأوضح د.الماضي أن مهارة وخبرة الفريق الطبي شكلت لحظة فارقة في حياة هذا المريض من خلال إداركهم أنه مصاب بتوقف حاد للقلب والدورة الدموية، ومن ثم أعلنت حالة الطوارئ في المستشفى وتم البدء الفوري بعمليات الإنعاش القلبي الرئوي بمشاركة فريق متكامل من العناية المركزة والطوارئ والكادر التمريضي، وبفضل من الله تمكن الفريق من إنعاش قلب المريض في وقت قصير جداً. وتابع الدكتور الماضي بقوله: "على إثر ذلك تم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة وأجريت له عدد من الفحوصات الدقيقة والتي أظهرت إصابته بجلطة حادة في عضلة القلب سببت له توقف تام بالقلب وحاجه ماسة إلى إجراء عملية قسطرة قلبية بعد استقرار حالته ووضع دعامات للشرايين له في أسرع وقت ممكن وهو ما تم عمله له لاحقاً بعد عملية إنعاش قلبه". واختتم د. الماضي حديثه قائلاً: "لقد قام الفريق الطبي بالمستشفى بتوفير أعلى درجات الرعاية الطبية الحثيثة للمريض على مدار 7 أيام حتى تماثل للشفاء التام وتحسنت حالته كثيراً وخرج من المستشفى.