وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أمس الأحد بالعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من فيروس "كورونا" في المدارس، من خلال وضع خطة عمل للوقاية من المرض ووضع آليات منهجية واضحة لتنفيذها بالتنسيق والتكامل مع وزارة الصحة. وأكد الأمير خالد الفيصل خلال اجتماعه مع الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور حمد آل الشيخ نائب الوزير لشؤون تعليم البنين، والدكتور سليمان الشهري مدير عام الصحة المدرسية، على ضرورة نشر التوعية الصحية لمنسوبي المدارس والطلاب وتوفير مستلزماتها واستخدام كل الوسائل المتاحة ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على تحسين النظافة والصيانة بالمدارس وتوفير مستلزماتها على مدار الساعة وتوفير المطهرات والمعقمات في كافة المدارس، وتجهيز العيادات المدرسية بمستلزماتها الطبية والمكتبية. واستعرض المجتمعون الحالة الصحية للطلاب والمعلمين ومستوى الإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية بالمدارس، ونوقشت الإجراءات المتخذة للحفاظ على صحتهم. وشدد سموه على أهمية التنسيق مع وزارة الصحة، وقد أحيط الجميع علماً بعدم وجود حالات بالمدارس مما يبشر بالاطمئنان على الوضع الصحي في المدارس في الوقت الحالي. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة على بوابتها الالكترونية عن تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" خلال 24ساعة في الرياضوجدة ومكة المكرمة، مشيرة إلى وفاة حالتين (حالة مسجلة حديثاً، وأخرى من الحالات المرضية المسجلة سابقًا). وذكرت الوزارة أن حالتين سجلتا في الرياض، الأولى لمواطن يبلغ من العمر 56 سنة، دخل بتاريخ 13/4/2014م مدينة الملك فهد الطبية يعاني أعراضاً تنفسية، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة. والثانية لصيدلانية فلبينية الجنسية تبلغ من العمر 38 عاماً بمدينة الملك فهد الطبية، دخلت بتاريخ 22/4/2014م، وتعاني أعراضًا تنفسية، وتتلقى العلاج بالعناية المركزة. وفي العاصمة المقدسة سجلت حالة ثالثة لطبيب سوداني الجنسية 32 سنة، يعمل بمستشفى النور، مخالط لحالة مؤكدة، ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 18/4/2014م، وتم تنويمه بالمستشفى بتاريخ 24/4/2014م وحالته مستقرة. أما في محافظة جدة فقد جاءت الحالات على النحو التالي: الحالة الرابعة لمقيم بنغلاديشي 36 عاماً بمستشفى الملك عبدالعزيز، وليست لديه أعراض. والخامسة لمواطن 27 سنة، بمستشفى الملك عبدالعزيز، مخالط لحالة مؤكدة، ظهرت لديه الأعراض التنفسية بتاريخ 18/4/2014م، وأدخل المستشفى بتاريخ 22/4/2014م، وحالته مستقرة. والسادسة لمقيمة أثيوبية الجنسية تبلغ من العمر 30 سنة، بمستشفى الملك فهد، تعاني مرضًا مزمنًا، دخلت المستشفى بتاريخ 9/4/2014م إثر مضاعفات لمرضها، وفي تاريخ 23/4/2014م ظهرت عليها الأعراض التنفسية، وتتلقى العلاج بالعناية المركزة. والسابعة لمقيم يمني الجنسية 42 عاماً، يعاني مرض السكري والضغط وفشل مزمن بالقلب والكلى، وأدخل مستشفى الملك فهد بتاريخ 17/4/2014م، وظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 20/4/2014م وحالته مستقرة. والثامنة لمواطنة تبلغ من العمر 63 سنة، تعاني أمراضًا مزمنة عدة، وأدخلت مستشفى الملك فهد بتاريخ 15/3/2014م، وظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 26/4/2014م، وقد وافتها المنية. والتاسعة لمواطن يبلغ من العمر 55 عاماً، ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 10/4/2014م، ودخل مستشفى المركز الطبي الدولي بتاريخ 13/4/2014م، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، سائلين الله له الشفاء العاجل. والعاشرة لمواطن 60 سنة، دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بتاريخ 17/3/2014م، وظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 23/4/2014م، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، سائلين الله له الشفاء العاجل. وقد توفي مواطن 78 عاماً وهو من الحالات التي سجلت سابقًا بمنطقة الرياض. وفي سياق متصل، استنفر قسم الطوارئ بمستشفى قوى الأمن العام بالدمام بعد استقباله لخمس حالات من مركز تدريب بالمنطقة الشرقية، يشتبه في إصابتها بفيروس"كورونا" بعد ظهور العلامات الأولية للمرض أمس الأول. وقال مدير العلاقات العامة بالمستشفى يزيد الدوسري إن عدد الحالات التي تم الاشتباه بها خمس حالات، أثبتت التحاليل سلامة حالتين منها، فيما لا تزال الحالات الثلاث الأخرى بانتظار نتائج التحاليل النهائية. وأضاف الدوسري: أن مركز التدريب قام بعمل فحوصات للطلبة المتواجدين مع الطلاب المشتبه بإصابتهم، وتم أخذ عينات، وعددهم 20 إذ أثبتت النتائج سلامتهم، مؤكداً أنه تم إبلاغ مركز التدريب بوضع الحالات، وأنها لازالت اشتباهاً". بدوره، نفى مدير مستشفى قوى الأمن العقيد طبيب طلال المالكي وجود أي إصابة مؤكدة بال"كورونا" لديهم، موضحاً أنه لا يوجد أي حالة مثبتة حتى الآن، وأن العينات لا تؤخذ من المستشفى بل من المختبر المركزي بالدمام، والمخول بالإعلان عنها ومتابعة الحالات في مستشفى المنطقة الشرقية بإدارة الطب الوقائي، وأي حالة إيجابية يتم الإعلان عنها من إدارة الشؤون الصحية، لافتاً إلى أن جميع الحالات التي تصلهم مشتبه فيها حتى تثبت، ويتم الإبلاغ عنها بعد أخذ العينات.