يقام اليوم (الجمعة) لقائي الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد حين يستضيف مضر في اللقاء الأول عند الرابعة عصراً نظيره الأهلي على صالة مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف، فيما يواجه الصفا نظيره الخليج عند الخامسة والنصف مساءً لتحديد الطرف الثاني في النهائي. ولن تغيب الاثارة عن مباراة مضر والأهلي فالاول يبحث عن الوصول للنهائي عبر بوابة قلعة الكؤوس في ظل اكتمال صفوفه بعودة المحترف الصربي لوكا الذي غاب في الجولتين الماضيتين بسبب الاصابة إضافة الي تعافي القائد حسن الجنبي، ويمتاز لاعبو مضر بالروح العالية والحماس الكبير داخل الملعب الذي يطغى على سلبيات الفريق أن وجدت، كما يعول على عدد من اللاعبين أبرزهم محمد عباس الذي يعد مفتاح اللعب إضافة إلى قوة الهجوم السريع بتواجد أحمد العلي ومنير أبو الرحى وكذلك القوة الضاربة في الفريق المحترف التونسي وليد الشريف، وتأهل مضر عبر بوابة نادي الترجي بصعوبة في اللقاء الذي أنتهى بفارق واحد فقط. وفي المقابل لا يزال الأهلي يعيش أفراحه بمناسبة تحقيق أول بطولات الموسم وهو الدوري وقبل انتهائه بجولتين ليحافظ بذلك على لقبه الذي حققه العام الماضي حيث يعتبر الأهلي أكثر الأندية حصولاً على مسابقة الكأس بواقع 20 مرة ويعتبر أقوى الفرق امتلاكاً للمحترفين الذين يصنعون الفارق بتواجد البحريني حسين الصياد والمصري مصطفى سيد إضافة إلى لاعبي الخبرة مثل حسين أخوان وبندر الحربي وحسين الحنابي والحارس مناف آل سعيد، ووصل الأهلي لهذا الدور بصعوبة نوعاً ما عبر بوابة العدالة وبفارق ثلاثة أهداف. وفي اللقاء الثاني الذي لا يقل اثارة وندية عن اللقاء الأول يلتقي الخليج والصفا والأخير وصل عبر أصعب البوابات عندما أقصى النور من دور الثمانية اذ يطمح للوصول للنهائي بعد أن غاب عنه منذ عام 1998م ونظير المستويات الكبيرة التي يقدمها الصفا وبالخصوص في الدور الثاني من الدوري الذي لم يخسر فيه سوى مرة واحدة وكان له دور بارز في إبعاد الخليج نوعاً ما عن المنافسة على لقب الدوري. الصفا يبدو مختلفاً هذا الموسم ولديه استقرار فني بقيادة فاخر غاشي إضافة إلى عودة محمد الزاير الذي غاب عن ناديه لمواسم عديدة ما بين الاعارة والانتقال ويحيى العجاج وميثم عجاج ويوسف الطويل وسراج الزاير وفي مصدر الحراسة محمد النصفتن وعلي الغانم، إضافة إلى محترفه ايقور الذي يبدو أكثر انسجاماً من ذي قبل ليصبح رقماً صعباً في الفريق. وفي المقابل استعاد الخليج القليل من بريقه فتاريخه معروف في مسابقة الكأس ودائماً ما يتواجد في ربع النهائي وتواجد أيضاً قبل ثلاث مواسم في النهائي لموسمين متتاليين، ويعتمد الخليج على تصويبات علي السيهاتي وجاسم السلاطنه واختراقات منصور السيهاتي والعائد بقوة ياسر الشاخور وسالم السيهاتي، ويبرز في الحراسة المحيف أحمد والخبير حسين العجمي. من جهة ثانية سيقوم الاتحاد السعودي لكرة اليد بين شوطي لقاء مضر والأهلي بتتويج الصاعدين للدوري الممتاز القادسية صاحب المركز الأول والعائد للدوري الممتاز إضافة لنادي الهدى صاحب المركز الثاني والصاعد أول مرة في تاريخه وصاحب المركز الثالث نادي المحيط.