مثلث التأهل السعودي لدور الستة عشر لنهائي بطولة آسيا اكتمل بالثلاثي الشباب والاتحاد والهلال وكان الأمل تأهل الفتح ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، الأهم أن يعمل كل ناد من الآن باستعداد وإعداد غايته بلوغ النهائي بكل قوة بمواجهة لأي ناد في آسيا من دون الركون لحال الفريق في الدور السابق من التصفيات بدراسة حال الفريق وتقويم الأداء الفني بشكل متأن لمنافسة أندية شرق آسيا وتخطيها باقتدار يحقق طموح تطلعاتنا بتواصل الأندية المتأهلة بعضها مع بعض وتقديم كل ناد ملاحظته لما ينقص النادي الآخر بروح رياضية ولحمة وطنية لا تستغرب ونحن بها أقوى من تعصب وميول طفح على سطح كرتنا في المواسم الأخيرة بشكل مقزز، وذلك باجتماع الطاقم الفني للأندية الثلاثة ليبدي كل طاقم للآخر ملاحظاته ونظرته الفنية وإبداء رؤيته وتوضيح النقص بذاك النادي كدعم أخوي منهجه حب لأخيك ما تحب لنفسك. اقتراح إن تحقق سنطيح بالمتعصبين ونصيبهم بإخوة تعلو بفكر جماهير كرتنا إلى آفاق رحبة بين أندية الوطن عندما تمثلنا خارجين لنضرب مثلا لمعنى لا للتعصب بفعل سام يطيح بمن يخل بروح المحبة ونحصر التنافس داخل الملعب وخلال تسعين دقيقة فقط لا غير. أمنية تحققها يبقي المتعصبين بأوكارهم وتلزمهم السكوت، ليكون هذا الفهم منطلقا من الآن وقادم المشاركات في بطولة آسيا ومنهجا يعمل به هذا الموسم لدعم أي ناد يمثلنا ويشارك في بطولة خارجية من دون النظر لشعاره فهو يلعب باسم الوطن، شعار جماهيري بملاعبنا نرفعه بصدق تسقط عندها الأنانية لينعكس هذا على نجوم المنتخب، تجربة لنا نجني يانع ثمارها بمرحلة مستقبلية، قد يقول أحدهم من النادي الفلاني تأهل ويأتي متهكم ما هذه المثالية وآخر يقول أحلموا ليقال له بصوت واحد أي ناد يمثلنا جميعاً فعلى جماهير كل الأندية مؤازرته بواجب أخوي ووطني.