قالت الشرطة الباكستانية إن تسعة أشخاص منهم رجال شرطة قتلوا الثلاثاء وأصيب عشرات آخرون في حادثين منفصلين أحدهما انفجار قنبلة والآخر هجمات بالأسلحة في منطقة شمال غرب باكستان المضطربة وذلك بعد اسبوع من رفض حركة طالبان تمديد أجل هدنة مع الحكومة. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب 33 آخرون -منهم 12 من رجال الشرطة- في تفجير بمنطقة تشارسادا بإقليم خيبر-باختونخوا خلال ساعات الذروة الصباحية. كما قتل ستة أشخاص - منهم خمسة من رجال الشرطة وسائق سيارة اسعاف- في هجوم منفصل وقع الليلة قبل الماضية على دورية للشرطة على مشارف العاصمة الإقليمية بيشاور. وأصيب ثلاثة أشخاص آخرون عندما فتح متشددون النار. وقال شفيع الله وهو ضابط كبير بالشرطة إن مجهولين زرعوا قنبلة في دراجة نارية ووضعوها قرب مقر الشرطة في بيشاور. وأضاف انفجرت القنبلة لدى مرور حافلة صغيرة للشرطة في الموقع فيما كانت تنقل 13 من رجال الشرطة لمواقع عملهم. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب 33 آخرون. بدا أن حافلة الشرطة كانت الهدف من الهجوم." الى ذلك أجرت باكستان تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ أرض-أرض قصير المدى ومطوّر محلياًَ، من طراز "حتف-3" قادر على حمل رؤوس نووية إلى مدى 290 كيلومتراً. ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن شعبة العلاقات العامة التابعة لقوات الأمن الباكستانية الثلاثاء أن القوات الباكستانية أجرت اختباراً ناجحاً لإطلاق صاروخ (حتف-3) الذي أطلق عليه اسم "غزانافي" والذي يصنف من ضمن الصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية والتقليدية. ويبلغ مدى الصاروخ 290 كيلومتراً. ورحّب الرئيس الباكستاني، ممنون حسين، ورئيس الوزراء، نواز شريف، بالتجربة الناجحة لإطلاق الصاروخ، مهنئين القوات المشاركة والعلماء والمهندسين على هذا الإنجاز.