أكد مالك الخيل الاستاذ احمد بن عبدالعزيز المقيرن أن رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله برياضة الفروسية ، وما قدم لها من دعم ومساندة ساهم في تطويرها ونجاحها في تحقيق العديد من الانجازات على المستوى الدولي والعالمي وجاء هذاالدعم والتشجيع لكونها الرياضة الأصيلة التي يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد . وقال احمد المقيرن: ان الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة يتجسد من خلال دعم الميادين ونجاحات المسابقات الفروسية على مستوى المناطق والمحافظات . وأضاف المقيرن : مما لا شك فيه أنه يوماً بعد آخر يبرز لنا الدور الكبير الذي تقوم به دورة مسابقة عز الخيل في انتشار هذه الرياضة العريقة، وتعد واحدة من أنجح الدورات في وطننا الحبيب، وهذه المسابقة تملك من القدرة المميزة في ميادين متعددة ما يجعلها قادرة على ربط الميادين التي تقام بها التصفيات التمهيدية باسلوب تنظيمي يجعل المنافسة مفتوحة والقوانين موحدة ، كما أسهمت في زيادة الألفة والتعارف بين الملاك والمدربين والخيالة. وشدد على أن دورة عز الخيل باتت مناسبة وطنية هامة جداً يتجدد الاحتفاء بها في كل عام من الاوساط الفروسية.. كيف لا وقد أسهم (سلطان الميادين) عبر هذا الكرنفال بوضع هذه الرياضة الاصيلة في أجندة اهتمامات الشباب. ومضى المقيرن قائلا: لقد سار الأمير سلطان بن محمد على خطى ملك الإنسانية ورجل الفروسية الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظهما الله بدعمهم الكبير للفروسية ، فكان " ابو نايف " يسير على نفس النهج والمدرسة التي تعلمها من القيادة الحكيمة لهذه البلاد ، والمتابع حقيقة لتصفيات كأس عز الخيل يدرك تماماً مدى التأثير الايجابي الذي أضافته من حيث ارتقاء المستوى وتشجيع الانتاج المحلي بجانب الحراك في سوق البيع والشراء من خلال مزادات الخيل والحرص على اقتناء افضل السلالات .