قالت الدكتورة فاطمة الشهري استشارية جراحة التجميل أن 95% من السعوديات الباحثات عن الجمال ينقصهن فيتامين (د)، وأن غالبية النساء لا يحرصن على علاجهن من الداخل بل يبحثن عن الحلول الخارجية المؤقتة، مؤكدة أنه لو حرصت النساء على معالجة أهم العوامل التي تؤثر على الصحة والجمال لما احتاجت لعيادات التجميل، ومن أهم العوامل التي تؤثر على جمال البشرة والشعر نقص المعادن الهامة، الحديد والزنك، نقص الفيتامينات الهامة فيتامين (د) ومركب (ب)، واضطرابات الهرمونات، الغدة الدرقية، تكيسات المبايض، هرمون الحليب، جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى التوعوي لصحة المرأة بعنوان "صحة وشباب دائم" بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض الذي رعته الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد حرم الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض مساء أمس الأول ونظمته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض وقسم التوعية الصحية ببرنامج مستشفى قوى الأمن. وتطرقت سموها خلال كلمة ألقتها إلى منجزات المرأة السعودية والجوائز التي تلقتها وتكريمها في عدد من المحافل الدولية بعد أن أثبتت للعالم وجودها على الساحة، مشيرة إلى أن الجمال يضل هاجس المرأة مشيدة بفكرة الملتقى التي ربطت مابين تعاطي المخدرات وأثره على جمال المرأة من جهتها قالت مديرة الشؤون النسوية للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض منى الشربيني: أن موضوع المخدرات أصبح في الآونة الأخيرة كاهلا يؤرق مضجع كل من يعيش تحت سماء هذا الوطن الطاهر المعطاء ومكافحة هذا الداء والتصدي له يتطلب تكاتف جهود مختلف مؤسسات المجتمع والجهات الحكومية والأهلية، ونظرا لأن المرأة تحمل على عاتقها العبء الأكبر في تربية النشء والعمل على رعايتهم، الأمر الذي تطلب منا أن نوليها المزيد من اهتمامنا ورعايتنا من خلال التنوع التي في طرح موضوع المخدرات والاهتمام بالمواضيع التي تشغلها وتسعى لتحقيقها ومن هنا كان التنظيم لهذا الملتقى الذي هو ثمرة العلاقة والتعاون الدائم بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض ومستشفى قوى الأمن الذي يهتم بالمرأة وجمالها وصحتها وكيفية عنايتنا بها والربط بين المخدرات وصحة المرأة وجمالها كون المخدرات لها تأثير سلبي قوي على منابع هذه الصحة وهذا الجمال وزادت أن مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض تنفذ الكثير من البرامج التوعوية والمناشط المتنوعة بطرق جديدة وذلك بنشر الرسائل التوعوية بطرق مباشرة وغير مباشرة لنشر الوعي المجتمعي لكافة أفراد المجتمع للتبصر بآثار وانعكاسات شرور هذا الداء الذي لم يسلم منه أي مجتمع. وأضافت مديرة التوعية الصحية بمستشفى قوى الأمن الدكتورة تغريد سمان حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله – وأيده بنصره- اهتمت بصحة الفرد بطريقتين مهمتين: توعوي وعلاجي فالتوعية الصحية أصبحت في وطننا الحبيب عنصرا مهما (بالرغم من أنه يوضع في المرتبة الثانية بعد العلاج) وكان لا بد أن تكون التوعية هي الأساس، كما أن الصحة والشباب الدائم يكون في التوعية أولا وليس بالعلاج وشمل الملتقى على عدد من المحاضرات تناولت المحاضرة الأولى عمليات التجميل للمرأة وأساليب العناية بجمال المرأة بايجابياته وسلبياته، أما المحاضرة الثانية فتتناول غذاء المرأة والسمنة وكيفية عناية المرأة بهذا الجانب الذي له تأثير قوي على جمالها، المحاضرة الثالثة والتي تتناول شبح الإدمان على المخدرات وإدمان الطعام والعلاقة بينهما وتبدأ بتعريف للمخدرات وتعريف الإدمان والتوجه الجديد عالميا حسب إحصائيات الأممالمتحدة نحو مضادات الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية والتي تؤدي إلى الاعتماد الجسدي والإدمان عليها كما تربط المحاضرة بين إدمان بعض أنواع المخدرات الذي يؤدي إلى السمنة وكذلك كيف يكون الطعام سببا لإدمان المخدرات إضافة إلى شرح أسباب إدمان المخدرات وكيفية التعامل معها. ويهدف الملتقى إلى رفع مستوى الوعي الصحي للسيدات بشكل عام متضمنا مواضيع تهم المرأة وذلك بتفعيل طرق جديدة للتوعية عن طريق الرسائل التوعوية المباشرة وغير المباشرة للتصدي بآفة المخدرات والتعريف بأنواعها وأضرارها.