هبط الاتفاق إلى دوري ركاء واستمرت فرق الشعلة ونجران والفيصلي والعروبة والرائد في دوري عبداللطيف جميل. هبط الاتفاق صاحب الانجازات والتاريخ الطويل وأحد أهم ممولي الكرة السعودية بالمواهب التي كان لها دور كبير في الدفاع عن ألوان الكرة السعودية في المحافل الدولية السابقة واستمرت الفرق التي تنتهج سياسة التجميع وتعتمد على رجيع الأندية الأخرى. هبط "الفارس" منبع النجوم والمدربين الوطنيين الافذاذ بقيادة عميدهم خليل الزياني وأحد الفرق التي تعتمد في سياستها على الاهتمام بالفئات السنية حتى أصبحنا نشاهد نجومه في معظم الفرق في إشارة إلى حجم العمل الكبير الذي كانت تقدمه الإدارة الاتفاقية خلال ال20 عاما الماضية، واستمرت التي لم تخدم الكرة السعودية حتى الان فخلال العشر سنوات الماضية من هو اللاعب المميز الذي دافع عن ألوان الكرة السعودية وقدمته فرق الشعلة ونجران والعروبة والفيصلي والرائد. هبوط الاتفاق جاء ليؤكد ان العمل الاحترافي والاهتمام بالفئات السنية وصرف المبالغ الكبيرة عليها ثمنه الهبوط فاللاعب الذي تصرف عليه مبالغ كبيرة في الفئات السنية سيغادر للعرض الأفضل عندما يصل للفريق الأول وهنا المشكلة الكبيرة التي أدخلت كرتنا في غرفة الانعاش فالاندية التي تعتمد على الفئات السنية بعد هبوط الاتفاق ستغير سياستها وتصرف المبالغ التي خصصتها لهذه الفئة لجلب لاعبين جاهزين من أندية أخرى. ما حدث للاتفاق يجب ان يكون ورقة عمل لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم فالكرة السعودية دخلت مرحلة الانعاش والسبب عدم الاهتمام بالفئات السنية فالجميع بدأ ينتهج سياسة التجميع والاعتماد على رجيع الأندية حتى وصل بنا الأمر إلى مشاهدة العناصر ذاتها كل عام فريق وهنا الخطر الأكبر فاللاعب الجاهز حرم الموهبة من الفرصة في جميع الأندية. وللتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي كانت السبب في تراجع كرتنا لابد من تقييم الانتقالات لجميع الفرق مع إقامة دوري رديف يتزامن مع مباريات الدوري يكون معظم أفراده من الفئات السنية في النادي وهنا يفرض اتحاد الكرة على ثلاثة أرباع أندية دوري عبداللطيف جميل الاعتماد على الفئات السنية وهنا سنشاهد مواهب من نجران والجوف والخرج والمجمعة. في جميع دول العالم هناك أندية تركز على البطولات وأندية أخرى تعتمد على على التصدير عبر الفئات السنية من خلال بيع عقود مواهبها للأندية التي تنافس على البطولات اما هي فالهرم مقلوب فالجميع يعتمد على سياسة التجميع وهنا الخلل والمشكلة الكبيرة التي كانت سببا في تراجع كرتنا بعد ان كنا أصحاب الزعامة على الصعيدين الخليجي والآسيوي. باختصار - بعد خروج الهلال من مسابقة كأس الملك أصبحت حظوظ الرباعي الأهلي والشباب والاتفاق والاتحاد متساوية. -عبدالعزيز الجبرين رفضه الهلاليون والنصراويون ب50 الف ريال قبل ثلاثة أعوام والان يتنافس عليه الثنائي بمبلغ يقارب ال20 مليونا. - بقاء الشعلة في دوري عبداللطيف جميل جاء بجهود جبارة من رئيس النادي فهد الطفيل الذي يستحق الإشادة على جهوده الجبارة وتحمله أعباء النادي المالية.