أعلن سليمان بن عبدالعزيز الزبن الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي النتائج المالية للربع الاول من عام 2014، والذي حقق المصرف أرباحاً صافية بلغت 1.7 مليون ريال بزيادة 10٪ عن الربع السابق. وأوضح الزبن أن مصرف الراجحي تمكّن خلال الربع الاول من عام 2014 من الحفاظ على معدل نمو مضطرد في إدائه عكسته النتائج الإيجابية لمختلف قطاعات المصرف وأنشطته المصرفية والاستثمارية، الأمر الذي ساهم في تعزيز قاعدة عملائه وأنشطته المصرفية، وحقق مصرف الراجحي ارتفاعاً في إجمالي الموجودات بنهاية الربع الاول من العام الحالي وصولاً إلى 288 مليار ريال مقارنة مع 276 مليار ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. وسجّلت قاعدة السيولة لدى البنك نمواً مضطرداً لتدعم نشاط الاستثمار والتمويل لمختلف شرائح العملاء، ولترتفع بذلك نشاط الاستثمار والتمويل بمقدار 9 مليارات ريال وصولاً إلى 236 مليار ريال، كما وأكد على أن الثقة المضطردة للعملاء بالبنك وصلابة مركزه المالي وجودة خدماته، قد أسهمت في زيادة الودائع لتصل إلى 239 مليار ريال بزيادة مقدارها 7 مليارات ريال بنهاية الربع الاول من العام 2014م. وأضاف بان هذا الأداء المتميز للمصرف والنتائج الإيجابية المتواترة والخطوات التي قطعها لترسيخ مكانته الرائدة ضمن القطاع المصرفي على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي، وتجسد ذلك من خلال العديد من الجوائز التقديرية التي حصدها المصرف تقديراً لتفوقه، حيث حافظ مصرف الراجحي على مكانته كأفضل مصرف في المملكة والعالم وفقاً لأرقى المؤسسات المالية العالمية مثل "آسيا موني" و"جلوبل فاينانس" و"يورو موني". ولفت الزبن الى ان المصرف أكمل خلال الربع الأول عقد 500 فرع داخل المملكة حيث تعتبر الشبكة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وكذلك تدشين مجموعة فروع اخرى تمثل نموذجاً من الجيل الجديد من الفروع والتي تمثل توجه المصرف لخدمة العميل بشكل مميز عبر التصميم والمكينة حيث ستقدم بيئة الجيل الجديد من فروع المصرف نقلة نوعية في الراحة والعملية داخل الفرع والجمال والإضافة المعمارية خارجه. وشكر الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي العملاء لثقتهم المتنامية بالبنك، وهنّأ مساهمي البنك والعاملين به بالنتائج الإيجابية التي تأتي كثمرة لانتمائهم ولتفانيهم وتحفّزهم الدائم نحو الابتكار والإخلاص ولجهودهم الحثيثة التي تقف وراء تلك الإنجازات.
