دخلت إدارة نادي الأنصار الهابط إلى دوري الدرجة الثانية في مفاوضات جادة مع التونسي الهادي الوالي، والذي سبق له قيادة الفريق قبل موسمين، وكذلك المدرب المصري عبدالله درويش من اجل التعاقد مع احدهما لقيادة الفريق في الموسم المقبل، وبالرغم من أن الوالي درب أحد هذا الموسم ولم يقدم مايشفع له مع الفريق إلا أن إدارة الأنصار أكدت انه من المدربين الجيدين في الإعداد من أجل العودة إلى لدوري "ركاء" مرة أخرى، ولم يرد الوالي ودرويش على إدارة الأنصار وطلبا مهلة للتفكير. ولاتزال إدارة الأنصار تستعرض العديد من أسماء المدربين لقيادة الفريق الموسم المقبل في أول ظهور بدوري الثانية بعد 30 سنة. وتنتظر الإدارة دعم محبي وشرفيي النادي من اجل الاستعداد بشكل جيد للموسم الرياضي وتوفير كل الدعم سواء من لاعبين محليين إضافة إلى جهاز فني بمستوى الطموحات. وعلمت "دنيا الرياضة" من مصادرها الخاصة أن كشوفات الأنصار ستشهد خلال الأسبوعين المقبلين غربلة شاملة، وسيكون هناك تسريح العديد من اللاعبين المستقطبين هذا الموسم كما بينت المصادر أن الغربلة ستطال بعض اللاعبين الصاعدين من درجة الشباب العام الماضي، ويأتي ذلك بعد أن سجلت العديد من الصفقات الأنصارية الفشل، وسعياً من الأنصاريين للشروع في العمل الجاد تأهبا للموسم المقبل. وبدأت الإدارة في تصفية حقوق عدد من اللاعبين ومنحهم مخالصة نهائية أبرزهم عبد العزيز السديري وماجد بلال وصابر حسين ومبارك الخضري وماجد أبو يابس وعبد العزيز البيشي ومحمود سويلك وعبد الرحمن انس. وعلى صعيد آخر تعاقدت الإدارة الأنصارية بالإعارة لمدة شهر مع محترف نادي المسيرة الأمريكي فرنك بدلاً من مواطنه المصاب إسماعيل احمد والذي قررت الإدارة التكفل بإجراء عملية للرباط الصليبي ومنحه جميع مستحقاته المالية.