أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري أن بلاده لا تزال تواجه أيادي خبيثة مترصدة، تحاول تقويض الجهود المخلصة التي يبذلها أبناء مصر الشرفاء للعبور بالبلاد إلى استقرار كامل، مؤكداً أن الجهود الأمنية متواصلة لاجتثاث تلك الأيادي، وأنه لا مجال للتهاون في مواجهتها. جاء ذلك خلال الجولة المفاجأة التي قام بها لمحافظة بورسعيد، والذي تفقد خلالها الارتكازات الأمنية والحدودية بطريق القاهرة - بورسعيد للاطمئنان على قوة وتجهيزات عناصر تأمين الأكمنة والارتكازات ومدى استعدادهم للتعامل الفوري مع كافة المواقف الأمنية. وشدد الوزير على أن الأجهزة الأمنية لا تثنيها حربها ضد الإرهاب عن مواصلة تصديها لكافة البؤر الإجرامية التي اعتقد عناصرها انشغال الأمن عنها، مؤكداً أن عيون مصر الساهرة من رجال الشرطة والقوات المسلحة يسخرون كافة الطاقات للقضاء على كل ما يشكل تهديداً لأمن الوطن والمواطن. كما تفقد الوزير النقاط الأمنية الحاكمة والقوات المكلفة بتأمين نطاق سجن بورسعيد ووجه بضرورة اليقظة الكاملة والجاهزية التامة للتعامل في كافة المواقف. كما توجه الوزير إلى ديوان مديرية أمن بورسعيد والتقى بقيادات وضباط وأفراد المديرية ووجه بضرورة الأخذ بزمام المبادأة في مواجهة العناصر والبؤر الإرهابية والإجرامية، مشدداً على إستراتيجية وزارة الداخلية التي ترتكز على توجيه الضربات الاستباقية لأية مخططات سواء كانت إرهابية أو إجرامية حفاظاً على أمن الوطن واستقراره.