تبادل الاتفاقيون الاتهامات حول اسباب هبوط فريقهم الكروي لدوري "ركاء" بعد 37 عاما قضاها كأحد الاندية الكبيرة والثابته بالدوري الممتاز رغم مسمياته المختلفة عبر هذه السنوات حتى كان آخر موسم له في "دوري عبداللطيف جميل" وحملت الجماهير الادارة مسؤولية الحدث المؤسف وخصت بالذكر رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري وطالبته بترك كرسي الرئاسة لادارة شابة تغير فكر النادي وتعمل على تطويره. وخالف الرئيس عبدالعزيز الدوسري وعلى عادته كل التوقعات عندما ذهب بعيدا وصب غضبه واتهامه لناديي الاتحاد والشباب وانهما تعمدا هبوط فريقه عندما لعب بالصف الثاني امام نجران والعروبة وخسر امامها للأول بهدفين نظيفين والثاني بنتيجة 3-1 وهي التي اسقطت الاتفاق. وطالب في حديث اعلامي بالتحقيق في القضية ومعاقبة المتسبب. من جانبه اطلق رئيس هيئة اعضاء الشرف تصريحات مبطنة وخجولة لم تحمل الشجاعة ويقول فيها بوضوح عن المتسبب ويكشف الخطأ للجماهير عندما قال: "حقيقه لا أصدق ما وصل له الاتفاق، لكن أصبح واقعا مريرا ، وعلينا العودة سريعا بالعمل لا بالكلام والمجاملات الكذابة". وزاد: "حسبي الله على من كان السبب في إسقاط الاتفاق إلى دوري "ركاء" والمعني بالأمر يعرف نفسه، وكل جماهير الاتفاق تعرف ذلك". واعتبر نجم الاتفاق سابقا والمحلل الفني حاليا حمد الدبيخي في تصريح اعلامي له أن الحديث عن التلاعب أمر مخجل مؤكداً أن اللوم يقع على من يقود مسيرة النادي ومن يعمل معه وشدد على أن من لايأكل بيد لايشبع في اشارة واضحة إلى أن مسألة الحسم يجب ان تكون من الفريق بنفسه لا ان يعتمد نتائج الاخرين. ولعل الحدث الابرز هو موافقة خالد الدبل على قبول رئاسة النادي وفقا لصحيفة الاتفاق والتي كشفت عن تحركات كبيرة بين رموز الاتفاق لتنصيب الدبل رئيسا للنادي في حال وافق الدوسري على الاستقالة. وكانت الجماهير الاتفاقية تنتظر من الادارة وأعضاء الشرف وبقية رموز النادي من يتحدث عن الواقع ويعلن خطوات التصحيح من خلال لم الشمل وعقد اجتماع مكاشفة ومصارحة لكتابة مستقبل النادي.