نوه الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان بالدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، مؤكداً أن أمر خادم الحرمين بإنشاء ثلاث جامعات مكمل للمنظومة التعليمية ويعطي أهمية ووزناً للتعليم العالي وبناء القدرات المحلية لأبناء الوطن، مشيداً في الوقت ذاته بالنقلة النوعية لعدد الجامعات في المملكة التي وصل عددها إلى 36 جامعة منها 10 جامعات أهلية. 72 % من طلابنا ضمن برنامج الابتعاث الداخلي وتخريج 10 طلاب أفضل من 100 بلا عمل وبين اليماني في تصريح صحفي عقب افتتاحه الملتقى الخامس لطلاب الثانوية العامة بمنطقة الرياض يوم أمس والذي أقيم تحت رعاية الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بمثابة جامعة ويعد الجامعة السابعة والثلاثين كونه يضم أكثر من 150 ألف طالب وطالبة. وقال مدير جامعة الأمير سلطان إن هدف الملتقى تعريف الطلاب بالجامعة وتخصصاتها العلمية وما تتيحه من فرص بما في ذلك المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة من خلال برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية وبرامج التعليم التعاوني المتميزة التي تتيح من خلالها للطلاب ممارسة ما تعلموه عملياً في أفضل بيئات العمل، وتمكينهم من الحصول على عروض التوظيف التنافسية المميزة من أكبر وأفضل المؤسسات والهيئات العامة والخاصة، موضحاً أن الملتقى يمنح الطالب في هذه المرحلة صورة كاملة عن الخيارات المتاحة إمامه لمساعدته في تحديد التخصص الذي يتوافق مع ميوله سواء التحق بجامعة الأمير سلطان أو أي جامعة أخرى. د. اليماني متحدثاً للزميل أبوظهير وأكد الدكتور اليماني أن الجامعة أولت منذ تأسيسها بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم- المظلة النظامية للجامعة ومتابعة صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة جودة العملية التعليمية جل اهتمامها مما جعلها تتمكن من تخريج كفاءات من الطلاب الذين استطاعوا أن يثبتوا تميزهم في سوق العمل، مبيناً أن الجامعة لا تحرص على أعداد الطلاب ولا عدد التخصصات بل تركز على الجودة مضيفاً أن تخريج 10 طلاب ينخرطون في العمل بعد تخرجهم أفضل من تخريج 100 طالب يبحثون عن العمل. وكشف أن جامعة الأمير سلطان خرجت حوالي 3000 طالب جميعهم في وظائف جيدة وأن 72% من طلاب الجامعة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الداخلي، لافتاً إلى أن الجامعة خيرية لا تهدف إلى الربح المادي هدفها إعطاء الفرصة للطلاب لبناء قدراتهم والإسهام في بناء وتنمية الوطن . وقد شهد الملتقى الخامس الذي أقيم ببهو الجامعة الرئيس والذي يستمر خلال الفترة من 7- 10/ 4/ 2014م، إقبالاً كبيراً من طلاب الثانوية العامة وأساتذتهم وأولياء أمورهم، حيث تمت دعوة حوالي 200 مدرسة ثانوية في مدينة الرياض. وقال الدكتور سعد بن صالح الرويتع وكيل الجامعة للشؤون الإدارية والمالية إن هذا الحدث ينطلق من حرص الجامعة على التواصل المتبادل مع المجتمع فيما يتعلق بما تعرضه من برامج ومن أقسام أكاديمية مختلفة، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب الذي بدأ منذ خمسة أعوام طريقة مثلى للإجابة على عدة تساؤلات قد تكون حاضرة في أذهان أبنائنا الطلاب لتكون لديه الخلفية الكافية أو المعلومة المناسبة التي تعينه على اتخاذ القرار. د. الرويتع: الجهل بالتخصص سبب ارتفاع معدل التسرب من الجامعات وأضاف الدكتور الرويتع بقوله: الإحصاءات تشير إلى ارتفاع معدلات التسرب من الجامعات ومعدلات التغيير بعد دخول الجامعة بسنة أو سنتين عندما يكون الطالب قد فقد جزءًا من عمره (سنة أو سنتين)، وبعد ذلك يغير مساره وجزء من هذا التعثر الأكاديمي أو الإشكاليات التي تواجه الطالب ناتج عن كونه قد اختار تخصصاً بدون أن تكون لديه المعلومة الكافية عنه أو أخطأ في اختيار التخصص الذي لا يتناسب مع ميوله وقدراته. وقال الدكتور عبدالحفيظ بن محمد فدا وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي إن الطلاب تتاح لهم جميع التخصصات بناء على شروط القبول وشروط الالتحاق بكل تخصص مبيناً أن نظام الجامعة يعتمد على نظام السنة التحضيرية المشتركة بين جميع التخصصات، وبعد هذه السنة يكون الطالب قد استوعب الميزات والفروق بين التخصصات المختلفة وأصبح بإمكانه أن يحدد التخصص الأقرب إلى إمكاناته وميوله. من جانبه بين الدكتور عبدالله بن صغير الحسيني عميد شؤون الطلاب أن التحصيل العلمي في جامعة الأمير سلطان لا يقتصر على الجانب العلمي والأكاديمي فحسب، بل يشمل جوانب الأنشطة اللاصفية والرياضية والمشاركات المجتمعية والعمل التطوعي وتطوير القدرات والمهارات وتختتم ببرنامج رائد ومميز من التعليم التعاوني والتدريب على رأس العمل، مؤكداً أن علاقة الخريج بجامعته وارتباطه بها تظل قائمة ومستمرة بعد تخرجه.