اتهم نشطاء بالمعارضة السورية مجددا قوات الرئيس بشار الأسد باستخدام غاز سام في الحرب الأهلية في سورية الخميس وعرضوا لقطات لرجل فاقد للوعي فيما يبدو يرقد على فراش ويعالجه مسعفون. ويأتي الهجوم المزعوم على حي جوبر في العاصمة دمشق بعد اسبوع من ارسال الحكومة السورية خطابا إلى الاممالمتحدة يزعم أن لديها دليلا على أن جماعات لمقاتلي المعارضة تخطط لهجوم بغاز سام في نفس المنطقة. ولم يتسن لرويترز التأكد من مصدر مستقل من مصداقية اللقطات أو المزاعم بسبب القيود الأمنية على التغطية الصحفية في سورية. ونشر نشطاء من المكتب الاعلامي في جوبر الفيديو على موقع يوتيوب لرجل يجري اسعافه بأكسجين ومحاقن. وذكر شخص غير ظاهر على الشاشة تاريخ الخميس وقال إن هجوما ساما وقع في جوبر. على صعيد متصل أرجأت السلطات السورية نقل المواد الكيمائية بسبب الوضع الأمني في اللاذقية، في وقت أعلنت الأممالمتحدة ان 53.6% من هذه المواد نقل إلى الخارج أو دمر في داخل البلاد. وذكرت الأممالمتحدة ان 53.6% من هذه المواد الكيميائية السورية نقل إلى الخارج أو دمر في داخل سورية. لكنها أشارت إلى ان عملية نقل تلك المواد لم تشهد أي تحرك منذ 20 آذار/مارس الماضي. فيما أبلغت السلطات السورية، البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بأنها ستؤجل بشكل مؤقت حركة المواد الكيميائية بسبب تدهور الوضع الأمني في محافظة اللاذقية. وشددت البعثة المشتركة للسلطات السورية على ضرورة استئناف أنشطة نقل المواد الكيميائية بأسرع وقت ممكن من أجل الوفاء بالجدول الزمني المحدد لإنهاء عملية نقل وتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية. وكانت سورية قدمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إقتراحاً منقّحاً يهدف إلى إتمام إزالة جميع المواد الكيميائية لديها، قبل نهاية نيسان/أبريل 2014، ما يعطي وقتاً كافياً للوفاء بالموعد النهائي الشامل المقرر في 30 حزيران/يونيو 2014.