قالت كوريا الشمالية إنه يتعين على العالم أن "ينتظر ليرى" تفاصيل "الشكل الجديد" من التجارب النووية التي هددت بإجرائها بعد أن أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجربة إطلاق صاروخ جديد ذاتي الدفع أجرتها بيونجيانج. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخي رودونج متوسطي المدى في البحر في 26 مارس . وجاءت أول تجربة لإطلاق صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب اليابان بعد سلسلة من إطلاق الصواريخ قصيرة المدى على مدى الشهرين المنصرمين. وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولي في 27 مارس خطوة كوريا الشمالية باعتبارها انتهاك لقرارات الأممالمتحدة وقالوا إنهم سيواصلون المباحثات بشأن اتخاذ "رد مناسب". وردت بيونجيانج يوم الأحد بالتهديد بإجراء ما وصفته "بشكل جديد من التجارب النووية". وقال ري تونج إيل نائب سفير كوريا الشمالية في الأممالمتحدة اليوم الجمعة إن بلاده "أوضحت بشكل جلي أنها ستجري شكلا جديدا للتجارب النووية. لكن أوصيكم بأن تنتظروا لتروا التفاصيل." واتهم ري الولاياتالمتحدة بأنها "مصممة على تغيير النظام" في كوريا الشمالية باتهام زعمائها بانتهاك حقوق الإنسان. وقال إن اواشنطن حالت كذلك دون جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية بتجاهل اقتراحات بيونجيانج كي يتسنى لها الاحتفاظ بتواجد عسكري في المنطقة. ولم ترد البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة على الفور على طلب للتعليق على اتهامات ري. وانتقد ري المناورات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمقرر أن تنتهي في 18 ابريل نيسان وترى كوريا الشمالية دائما أن هذه المناورات مقدمة لغزوها.