ثمّن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية علي حسن جعفر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد عالياً ونوه في هذا الصدد باهتمام القيادة الرشيدة بشأن الوطن والمواطن داخل المملكة وخارجها، داعياً المولى – عز وجل – أن يكتب لسموه التوفيق والسداد في هذا المنصب الجديد. وقال في تصريح ل"الرياض": لقد جاءت الإرادة السامية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وليا لولي العهد لتؤكد الإرادة الحكيمة الحريصة على استقرار وأمن المملكة ودليلا على التلاحم بين القيادة والشعب فقد جاءت هذه الإرادة مؤسسة بناء على موافقة صاحب السمو الملكي ولي العهد وهيئة البيعة والتي ستتبعها البيعة من المواطنين في نهج إسلامي دأب عليه قادة المملكة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وأضاف: إن هذه الإرادة السامية تؤكد استقرار القرار السياسي الداخلي ويستشرف آفاق المستقبل وفي ذلك حكمة قيادتنا وفقها الله، وهنا فإنني أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أفراد البعثة الدبلوماسية في سفارة المملكة في موسكو، وأبناء الوطن في روسيا الاتحادية أرفع أزكى التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بهذه المناسبة، ونعلن بيعتنا لسمو ولي ولي العهد، حفظ الله بلادنا وقادتنا ووفقهم لما فيه خير للدين والوطن. كما نوه برجاحة القرار الذي يؤكّد مدى الثقة في قدرات سمو الأمير مقرن التي تجلت في جميع المناصب التي تقلّدها منذ بدء حياته كأحد نسور الجو السعودي بالطيران الحربي، وكذلك قدراته الإدارية عندما عُيّن أميراً لمنطقة حائل، ثم منطقة المدينة المنوّرة، ومن ثم رئيساً عاماً للاستخبارات، ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، فضلاً عن مناقبه الشخصية من تواضع وتقدير للعلم والعلماء وقدرة فائقة على استشراف معطيات المستقبل. وسأل السفير الله العلي القدير أن يوفق جهود سموه لما فيه خير بلادنا المباركة وأمتنا العربية والإسلامية وأن يسدد على طريق الخير خطاه.