صمَّم فيزيائي أمريكي تقويماً جديداً ليتصادف فيه نفس التاريخ مع نفس اليوم من أيام الاسبوع في كل عام. ومن المعروف أن التقويم الميلادي المعمول به حالياً لحساب الزمن بالسنين والشهور والأيام يتكون من 365 يوماً ولا يمكن قسمته على 7 وبالتالي تصادف تواريخه مع أيام مختلفة في كل عام. وأفادت صحيفة (نيوسايا نثتست) بأن التقويم الذي صممه ديك هنري، وهو فيزيائي من بالتيمور بولاية ميريلاند، يستخدم 364 يوماً يمكن تقسيمها بالتساوي على 52 أسبوعاً. ففي تقويم ديك هنري الذي اطلق عليه مسمى «التقويم والخطة الزمنية (Calendar-and-Tline Plan)»، هنالك أربعة أشهر يتكون كل منها من واحد وثلاثين يوماً، وهي مارس ويونيو وسبتمبر وديسمبر بينما يحتوي كل من بقية الأشهر على ثلاثين يوماً. وبموجب هذا التقويم، فإن ما يسمى يوم الميلاد (Christmas Day) يصادف دائماً يوم الأحد في كل عام - بيد أن مواليد الحادي والثلاثين من يناير على سبيل المثال قد يفقدون الذكرى السنوية لميلادهم. ولكي يظل التقويم متزامناً مع المواسم أضاف إليه هنري اسبوعاً جديداً - لا يعد جزءاً من أي شهر - وذلك كل خمس أو ست سنوات. وأطلق هنري على هذا الاسبوع الاضافي مسمى أسبوع نيوتن، تكريماً لعالمه الفيزيائي المفضل اسحاق نيوتين. وعلق أوين غنغريتش، وهو فلكي ومؤرخ علوم بجامعة هارفارد، على هذا التقويم قائلاً: «أرى أن مثل هذا التقويم سيكون مفيداً للغاية». وأردف قائلاً: إن العالم قد استقبل التقويم الغريغوري (الميلادي) الحالي بفتور وتبناه ببطء أول ظهوره، فانجلترا لم تتحول إلى نظام التقويم الغريغوري الا في عام 1752م، أي بعد حوالي مئتي عام من بدء تطبيقه في روما.