أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة اليوم الأربعاء على مكاسب ملموسة قدرها 16 نقطة، ليتوج بذلك مكاسبه في ثلاث جلسات سابقة، ويعزز بقاءه فوق مستوى 9400 نقطة للجلسة الرابعة على التوالي، وصولا عند 9450، ليقترب من مستوى 9500 نقطة. ودفع السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها تأثيراً على السوق البتروكيماويات والاتصالات، بينما كان من أفضلها أداء الاتصالات والأسمنت، ومن بين أبرز خمسة معايير في السوق تراجع معدل الأسهم المرتفعة بينما طرأ تحسن على أربعة، خاصة حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة. وتترقب السوق ابتداء من الأسبوع المقبل نتائج أعمال الشركات عن الربع الأول من العام الجاري 2014، ولهذا يلاحظ الهدوء المشوب بالحذر على أداء المؤشر خلال الجلسات الثلاث الفائتة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9449.92 نقطة، كاسبا 16.29، بنسبة 0.17 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين ما أدى إلى استقرار معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء فوق المعدلات المرجعية. ودفع السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها ارتفاعاً الاتصالات والأسمنت، فزاد الأول بنسبة 0.78 في المئة متأثرًا بأداء سهمي الاتصالات وعذيب، تبعه الثاني بنسبة 0.50 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، ففي حين طرأ تحسن على أربعة، تراجع معدل الأسهم الصاعدة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 268.40 مليون من 250.39 في الجلسة السابقة، قفزت قيمتها إلى 7.33 مليارات ريال من 6.89 مليارات، وعدد الصفقات إلى 112.88 ألف من 110.78، ولكن معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة نقص إلى 149.06 في المئة من 186.36 في المئة وزادت نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 53 في المئة من 52 في المئة، ولا يزالان فوق المعدلان المرجعيان، وفي هذا ما يوحي بأنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. وجرى تداول أسهم 160 من شركات السوق البالغ عددها 164 ارتفعت منها 79، انخفضت 53، ولم يطرأ تغيير على أسهم 28 شركة. وتصدر الشركات المرتفعة مبرد، تكافل الراجحي، وتبوك الزراعية، فزاد سهم الأولى بنسبة 6.30 في المئة وأغلق على 43.90 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 3.91 في المئة وصولا إلى 42.40 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم تبوك الزراعية نسبة 3.39 في المئة.