قال مسؤولون فلسطينيون أمس ان القيادة الفلسطينية ستتوجه الى المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة في حال لم تطلق دولة الاحتلال الإسرائيلية سراح الدفعة الرابعة والاخيرة من الاسرى الفلسطينيين المتفق عليها لاستئناف مفاوضات السلام. وكانت دولة الإحتلال وافقت خلال استئناف المفاوضات في تموز/يوليو 2013 على اطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين مع تقدم محادثات السلام على اربع دفعات خلال تسعة اشهر. وقد افرجت حتى الان عن 78 أسيراً في ثلاث دفعات. وأعرب وزراء اسرائيليون الاسبوع الماضي عن معارضتهم لاطلاق سراح دفعة جديدة من الاسرى الفلسطينيين، في حال عدم قيام الفلسطينيين بتمديد المفاوضات لما بعد موعدها النهائي المحدد في 29 من نيسان/ابريل المقبل. وقال ياسر عبد ربه امين سر منظمة التحرير الفلسطينية في حديث مع اذاعة صوت فلسطين الرسمية «سيتم التوجه الى المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة اذا لم تطلق اسرائيل الدفعة الرابعة والاخيرة من الاسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو عام 1993». واضاف «اسرائيل حاولت ان تقول ان اطلاق الاسرى جاء مقابل استمرار الاستيطان،ونحن قرارنا كان اطلاق الاسرى مقابل تجميد توجهنا للمنظمات الدولية». وأكد «لا نقبل الربط بين اطلاق سراح الاسرى واستمرار المفاوضات،هذان أمران مختلفان تماما» مشيرا الى أن أي محاولة للربط بين الموضوعين «مرفوضة لانها ستؤدي الى نتائج وخيمة بالنسبة لنا لان اسرائيل تريد تمديد المفاوضات الى ما لا نهاية». وبحسب عبد ربه فان اسرائيل «ستواصل الابتزاز والتوسع والاستيطان مقابل الاسرى ومن اجل القبول بشروطهم للحل وهو ما نرفضه».