صرحت مصادر إسرائيلية للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي: «إن الدفعة الثانية من قُدامى الأسرى الفلسطينيين «أسرى المؤبدات» ال 104 لن يتم الإفراج عنها طالما بقيت المفاوضات الجارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تراوح مكانها؛ فيما قال مسؤولون فلسطينيون: «إن قضية الإفراج عن قُدامى الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي غير مرتبطة بالمفاوضات الجارية حالياً مع إسرائيل .. وقالت المصادر الفلسطينية المسؤولة: «إن القيادة الفلسطينية وافقت على إطلاق الأسرى ال 104 المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو في 13 أيلول 1993 «في مقابل عدم توجه فلسطين إلى الأممالمتحدة والانضمام إلى هيئاتها» وبحسب تلك المصادر»فإن الفلسطينيين لا يأبهون مطلقًا بمبادرة رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو لإطلاق سراح قُدامى الأسرى الفلسطينيين، رغم أنه تعرض لانتقادات لاذعة جدًا في إسرائيل بسببها، لافتة إلى أنه لن يتم إطلاق سراح أسرى آخرين ما لم يحدث تقدم في المفاوضات.. وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله توقع الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري؛ مشيراً إلى أن عدم وجود أي انفراج في المفاوضات يعيق مشاريع الحكومة التنموية.