عبرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي عن امتنانها البالغ للتبرع الذي قدمته المملكة العربية السعودية لدعم جهود منظمة الهجرة الدولية في الصومال بمبلغ "مليون" دولار، لاسيما وأن المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- درجت على تقديم مثل هذه المساعدات القيمة لمعظم المنظمات الدولية التي تعمل في مجال العمل الإنساني. وأوضح الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب أن مثل هذا التبرع السخي من قبل المملكة ينم عن اهتمامها البالغ لقضايا المجتمعات الفقيرة والمحتاجة في كل أنحاء العالم، وكذلك حرصها الشديد على إنقاذ ونجدة مثل هذه المجتمعات الفقيرة من وهدتها. وبين أن المملكة ومنذ نشوء الأزمة الصومالية سارعت إلى تقديم عونها الإنساني لملايين المتضررين من الحرب الدائرة هناك ومن موجة القحط والجفاف التي اجتاحت معظم المناطق، مشيراً إلى أن الهيئة وبدعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين، وكذلك من الشعب السعودي لم تتوانَ أبداً وحسب إمكاناتها المتاحة في الوقوف إلى جانب هذا الشعب المنكوب.