أعلنت مصادر في لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية امس السبت استقالة عدد من موظفي اللجنة «احتجاجا على ضغوط» مارسها بعض المسؤولين في السلطة. وقال بهاء البكري مسؤول العلاقات العامة في اللجنة وأحد الذين قدموا استقالاتهم «لقد قدمت مع عدد آخر من الموظفين استقالاتنا بسبب ضغوط مارسها مسؤولون على عمل اللجنة وأدت الى اتخاذ قرارات خاطئة». ولم يشأ البكري اعطاء مزيد من التفاصيل لكنه نفى ان يكون الامر قد أثر على نتيجة الانتخابات التي فاز فيها مرشح حركة (فتح) محمود عباس (ابو مازن). وقال ان «الانتخابات كانت نزيهة وحرة، ولكننا نتحدث عن تدخل يمكن ان يكون سابقة تؤثر على الانتخابات التشريعية في حال استمراره». يشار الى ان الانتخابات التشريعية مقررة في تموز/يوليو المقبل. ولم يتم التحقق من عدد الموظفين لكن أيا من أعضاء اللجنة لم يقدم استقالته ولم يتسن كذلك الاتصال برئيسها حنا ناصر او أمانتها العامة. وقالت مصادر اللجنة ان القرارات «تتعلق بتمديد فترة يوم الاقتراع والسماح لمواطنين بالاقتراع عبر استخدام بطاقاتهم الشخصية دون الرجوع الى سجل الناخبين او سجل النفوس» في الانتخابات التي جرت في التاسع من الشهر الجاري.