أقر اجتماع ضم كلا من مدير عام ميناء جدة الإسلامي ساهر بن موسى طحلاوي ووكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية، ومدير عام إدارة الحجر الحيواني والنباتي بالمملكة، ومدير عام مديرية الزراعة بمنطقة مكةالمكرمة ظهر أمس الأول بميناء جدة الإسلامي ضرورة زيادة عدد المحاجر الحيوانية والنباتية في عموم المنافذ البحرية بالمملكة. وقال الطحلاوي ل"الرياض" إن المجتمعين رأوا أنه نظراً للأهمية القصوى في التعامل مع الحيوانات الحية الواردة إلى المملكة العربية السعودية بأقصى درجات الحيطة ومعاملتها بوسائل احترازية ومتابعتها بيطرياً لضمان سلامتها حفاظاً على الثروة الحيوانية ولمنع انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ضرورة إقامة محاجر حيوانية ونباتية على مستوى عال من المواصفات فى كافة المنافذ البحرية وبمساحات تكفي للخطط المستقبلية على المدى الطويل لاحتياجات المحاجر الحيوانية والنباتية. وأشار مدير عام ميناء جدة الإسلامي إلى أن الاجتماع تمحور حول السبل والآلية المناسبة لتوفير مساحات الأراضي الصالحة لإقامة محاجر عليها والتي تخدم تلك المحاجر في عملها وتتماشى معه مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون المحجر سواء كان مخصصا للحيوانات الحية أو النباتات بداخل الميناء وقال على سبيل المثال إن المحجر الحالي لميناء جدة الإسلامي يقع خارج الميناء في منطقة الخمرة. وتكشف الإحصائيات الخاصة بميناء جدة الإسلامي زيادة مطردة في أعداد المواشي المستوردة عبر ميناء جدة الإسلامي عاما بعد عام حيث بلغت في عام 2010 م 162,022 رأساً وزادت عام 2011م لتصل إلى 206,623 رأساً وفي العام 2012 بلغت 244,406 رأسا من الماشية. وعلى صعيد آخر؛ كشفت آخر التقارير أن ميناء جدة الإسلامي ممثلا في (محطة شركة بوابة البحر الأحمر للحاويات) قد حقق خلال الربع الأول لعام 2014م معدلات قياسية جديدة من حيث إنتاجية السفن بمتوسط (125) حركة في الساعة للسفينة. كما وصلت لمعدل (200) حركة في الساعة على السفينة (MSC Altamira). وتتم قياس انتاجية الرصيف بالمدة التي يحددها بقاء السفينة على الرصيف، وهذا عامل جذب عالمي بين مشغلي المرافئ المتميزين.