فتحت إدارة القادسية ملف تشكيل مجلس أعضاء شرف جديد للنادي يضم نخبة من أبرز رجال الأعمال وأصحاب الخبرات التسويقية والتجارية لضمهم إلي الهيئة العليا للمجلس الشرفي الذي ينتظر أن يتم تشكيله بعد اعتماد الخطوط العريضة من بنود اللائحة الجديدة التي تتم مناقشتها بين رئيس النادي معدي الهاجري ونائب رئيس النادي السابق المهندس عماد المحيسن وعضو الإدارة السابق محمد الرتوعي الذين تم تسليمهما من قبل الإدارة ملف أعضاء شرف النادي إذ سيعقد المحيسن والرتوعي اجتماعات متواصلة لتشكيل لجنة لهذا الملف ووضع تصور كامل لعودة أعضاء الشرف، وذلك من أجل الشروع في تأسيس مجلس شرفي للنادي بطريقة صحيحة على أن تكون هذه اللجنة هي همزة الوصل بين الإدارة وأعضاء الشرف. وكان نادي القادسية شهد في الأعوام الماضية غياباً تاماً من قبل أعضاء الشرف وعلى رأسهم الرمز القدساوي أحمد الزامل الذي يعتبر الأب الروحي للقدساويين، وكذلك عديد من القدساويين كطارق وفهد التميمي وعبدالله جمعة والدكتور صالح الدوسري وهاني الحوطي وأبناء النصار وعديد من أعضاء الشرف الذين ابتعدوا كلياً عن نادي القادسية في الفترة الأخيرة. ومن جانب آخر فضل المدرب التونسي للفريق الكروي الأول القدساوي أيمن الجديدي إبعاد المهاجم محمود الصايغ عن التدريبات حتى إشعار آخر بعد أن غاب اللاعب عن تأدية التدريبات طوال الأسبوعين الماضيين بسبب عارض صحي ألم به ودخوله المستشفى لمدة أسبوع إذ جاء قرار المدرب بعدم الاعتماد على الصايغ رغبة في منح اللاعب الراحة التامة خصوصا في ظل تضاؤل فرص صعود الفريق لدوري "عبداللطيف جميل" للمحترفين بعد التراجع من المركز الخامس إلى المركز السادس في سلم ترتيب فرق دوري "ركاء" للدرجة الأولى أثر التعادل الأخير مع الأنصار بهدف لكلا الفريقين بالإضافة إلى وجود مهاجمين بدلاء تم إشراكهم وأظهروا فاعلية في خط المقدمة ومنهم فواز التركستاني ومحسن النجراني الذي ينتظر أن يتم تجهيزه بدنياً خلال اليومين المقبلين بعد أن منحه الجهاز الفني للفريق الضوء الأخضر للعودة للتدريبات الانفرادية بعد انتهائه من البرنامج العلاجي الذي خضع له لعلاج إصابته التي تعرض لها قبل دقائق من انطلاقة المباراة الأخيرة في المدينةالمنورة. ومن جانبه قدم المهاجم القدساوي المنتقل من الخليج محمود الصايغ شكره للاعبي فريقه السابق والحالي ولإدارة القادسية على تواصلها معه طوال فترة تواجده في المستشفى وشدد على أنه وجد كل الدعم المعنوي من قبل الخلجاويين والقدساويين على وجه الخصوص.