اعتبر اللاعب ياسر الشهراني انتقاله للفريق الهلالي مرحلة مهمة في حياته الكروية وتحقيق حلمه بذلك مع احترامه لكل الأندية التي فاوضته، مشيرا إلى أن كافة الإجراءات والتفاصيل المادية لن يخوض فيها بحكم أنه على ثقة تامة بإدارة ناديه السابق وناديه الجديد، حيث أن كليهما حريص على المصلحة التي تعود بالنفع على كافة الأطراف: «أشكر إدارتي الناديين على كل ما تم خلال المرحلة الماضية وحرص الفريق الهلالي على إنهاء أمر انتقالي، وهذا يضاعف المسؤولية أمامي لتقديم ما يرضي الجماهير الهلالية خاصة أن الفريق الهلالي لديه كوكبه من النجوم الذين يتشرف كل لاعب باللعب بجانبهم وفي فريق له وزنه وقيمته بين الأندية على كل المستويات (المحلي والعربي والآسيوي) وبالتالي أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وبالنسبة لفريق القادسية هو من قدمني وترعرعت فيه ولن أنساه، وهو الفريق الذي تخرج منه نجوم الكرة السعودية ياسر القحطاني وفوزي الشهري وسعود كريري وسعيد الودعاني ومحمد السهلاوي وخالد الغامدي والكثير من النجوم الذين أظهرهم النادي في مختلف الأجيال السابقة. غضب عارم في النادي إعارة الشهراني للهلال قابلها غضب عارم من قبل المعارضين لسياسة رئيس القادسية عبدالله الهزاع ووصف القرار بقرار العناد والتمرد على كافة أبناء الخبر من مسؤولين ورؤوسا سابقين ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير، في الوقت الذي يرفضون ويطالبون بوقف التفريط بالنجوم وإيقاف هدر أموال النادي التي لا يعرف مصيرها منذ انتقال السهلاوي للنصر مرورا بالخيبري والغامدي وبوقاش وانتهاء بالشهراني. الرتوعي: مقر النادي تحول لبيت الهزاع وقال عضو مجلس الإدارة والمستشار القانوني محمد الرتوعي: «نحن كأعضاء لم نوافق ولم نصادق على أي شيء في كافة المحاضر التي يعدها الهزاع ويوافق عليها لوحده وإعارة الشهراني دون موافقتنا باطلة خلاف معارضة أبناء القادسية الذين عقدوا اجتماعهم الأسبوع الماضي وتشكيل لجنه للقاء الهزاع لإقناعه بالاستقالة دون مطالبته بالقضايا والملفات السوداء المحملة فيها المحاكم ولجنة الفساد وهيئة المحاسبين وغيرها، وأعتقد أنه تمادى لعدم وجود ما يردعه وهل بيت الهزاع أصبح مقرا للنادي ومسرحا لإبرام الاتفاقيات والصفقات بعيدا عن أعين القدساويين، فمن الصعب أن يتوجه القدساويون لمنع الهزاع في منزله فلو كانت أي صفقه بالنادي لرأينا حضور الجميع ومناقشة الهزاع أمام وسائل الإعلام والجماهير ولكن ما يجري حاليا هو هروب من الجميع، وأتساءل هنا عن ماهية الصفة والدور الذي يقوم به أحمد القرون هل هو ممثل للنادي أم وكيل للاعب. مضيفا بأن أعضاء مجلس الإدارة الموقر هم مسيرون لقرارات عبدالله الهزاع وبعد الحدث يقدم لهم محضر للتوقيع فقط ولا يعلمون ما يحصل كما حدث في انتقال الحاج بوقاش للنصر، حيث بات أعضاء المجلس صوريين يدارون بالريموت ومن يعارض يحيد ويتم تجاهله. المقبل: نادي القادسية للتقبيل عادل المقبل عضو شرف القادسية وأكبر الداعمين للفئات السنية بالنادي والمساهم الأول في تلبية احتياجات فريق الشباب الذي حصل أول أمس على بطولة الدوري قال «لا جديد استهتار من قبل الإدارة بجميع القدساويين وناديهم والهزاع وإداراته لاهم لها إلا جمع المال وتصدير اللاعبين، فلماذا لا يضع لافتة يكتب فيها (النادي للتقبيل) أيضا ما هو المردود المادي من بيع اللاعبين. أكبر الصفقات تمت والنادي مديون أين ذهبت أموال النادي، فالمسلسل مستمر واحتياجات الأندية الأخرى متوفرة لدى الهزاع وإدارته وأعتقد أن مبالغ الشهراني سوف تسلك طريق أموال الانتقالات السابقة ولن تسد العجز المالي الذي يقبع به النادي، ومن حق الهلال والأندية أن تستغل عدم الممانعة حول انتقال أي لاعب قدساوي وهناك صفقات قادمة سوف نراها قريبا وعروض الصيف مستمرة». اجتماع حاسم اليوم من جهة أخرى يتوقع أن تواجه اللجنة المكلفة بإقناع الهزاع بالاستقالة اليوم الأحد والتي تضم عبدالله فرج وخالد الهزاع والبلوشي والحسيني والتي سعت خلال الأيام الماضية لمقابلته إلا أنه لم يتم الاجتماع به وأعلن استمراريته واشترط على القدساويين في بادي الأمر إقفال كافة الملفات الموجود في جهات عده والمقامة ضده من أجل التفكير بالاستقالة. الهزاع يرتب حاليا لعدة صفقات أبرزها صفقه انتقال لاعب الفريق ماجد عسيري للشباب ودراسة بعض العروض الأخرى لأبرز لاعبي الفريق، ومن المنتظر إعلان المزيد من الصفقات القدساوية التي ستزيد الأمور تعقيدا وستشعل النار بينه وبين معارضيه خلال الساعات المقبلة.