سيطرت حالة من التفاؤل على المتعاملين في سوق الأسهم المحلية للجلسة الرابعة على التوالي فدفعت بالمؤشر العام ليتخطى الحاجز النفسي 9300 بعدما أضاف اليوم 102 نقطة وصولا عند 9351. واتسم أداء السوق بالنشاط خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا أكثر من 11 مليار ريال، بعد نشر بعض الأخبار الإيجابية. وقاد السوق للارتفاع جميع قطاعات ال15 تصدرها من حيث التأثير الاتصالات بنسبة 1.74 في المئة فقطاع البنوك بنسبة 1.01 في المئة، لما لهما من ثقل على السوق، بينما كان من أفضلها أداء قطاع الطاقة الذي ارتفع بنسبة 3.03 في المئة فالتطوير العقاري بنسبة 2.72 في المئة. وطرأ تحسن ملحوظ على كميات وأحجام ونسب السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة بنسبة 48 في المئة، وحجم السيولة نسبة 165.31 في المئة، كما قفز معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة إلى نسبة 683.33 في المئة. وسجل سهم مجموعة الطيار سعرا تاريخيا بعدما قفز فوق مستوى 130 ريالا، وهو أعلى سعر سجله سهم الشركة منذ طرحه للاكتتاب في يونيو 2012، كما حقق سهم سابك أعلى ارتفاع له خلال شهر. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام مرتفعا 101.78 نقطة، بنسبة 1.10 في المئة وصولا إلى 8350.60 نقطة خلال عمليات كانت الغلبة فيها لعمليات الشراء. واتسم أداء السوق بالنشاط الأمر الذي أدى إلى ارتفاع خمسة من أبرز معايير للسوق فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 473.43 مليونا من 320.31 في جلسة الخميس، قفزت قيمتها إلى 11.27 مليار ريال من 9.69 مليارات، نفذت عبر 150.84 ألف صفقة من 145.89 ألفا، واستقر متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق مستوى 60 في المئة، كما زاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة إلى 683.33 في المئة من 316.13 في المئة ما يشير إلى أن السوق أمس وفي جلسة الخميس كانتا في حالة شراء مكثف.