اعتمدت اللجنة العلمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أسماء الفائزين والفائزات في الدورة العاشرة والبالغ عددهم أربعين فائزا وفائزة من أصل 600 طالب وطالبة تقدموا لنيل الجائزة لهذا العام 1435ه من مختلف مناطق ومحافظات المملكة في مجالات الجائزة وهي حفظ القرآن الكريم والتفوق الدراسي والإبداع الأدبي والإبداع العلمي والإبداع الفني وهم: يحيى عبدالله علي محمد، حسام ناجي محمد الكبيدي، سلطان محمد معوض السناني، زياد إبراهيم مقعد العتيبي، علي سعد فرج الغامدي، طارق أحمد محمد عسيري، ابراهيم محمد حمد بالحارث، عبدالله محمد عبدالله القحطاني، عبدالله خالد سيف المشاري، عبدالله حسين مطير العنزي، مساعد خالد مساعد الحربي، تركي عبدالله السحيمي، سلطان مشعل سلطان الحارثي، البراء شايع القباع، عبدالرحمن سلامة العنزي، حازم خليفة محمد موسى، تركي عبدالعزيز العجاجي، أسامة ماهر صالح النعيم، ماجد سالم حمد النعيمي، محمد معجب حمد الطليلي. أما الفائزات بالجائزة فهن: سارة حسين يحيى الحازمي، فاطمة ثامر أحمد بامقا، أمجاد محمد عايض القرني، حنان حسن محمد اليامي، نورة محمد يحيى مصلح، أسماء احمد معيض أبوجهلاء، جمانة ناصر سليمان العساف، حسن سليم منصور العميري، منال عبدالله جريبيع الرشيدي، نعمة يحيى مفرح الجابري، منال سعد فهد العجلان، أفنان سعيد حامد الغامدي، نرجس عبدالله العوفي، مها حسن الشهراني، عائشة حسن علي العليلي، نوره عبدالرحمن الشمري، نسرين محمد علوي العويني، غدي مساعد مسفر الزهراني، ريمية حديب حراب المطيري، ندى عبدالإله محيي الدين. هذا وقد بارك المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى للفائزين والفائزات تفوقهم وتمنى لهم مزيدا من التوفيق والنجاح، وأكد أن هذا التميز والإبداع الكامن في ذوي الاحتياجات الخاصة هو دليل أكيد على مصداقية الشعار الذي نرفعه دائما وهو أن الإعاقة ليست عجزا وفاقة ولكنها إبداع وطاقة، وهذا يعني أن ذوي الاحتياجات الخاصة إذا هيئت لهم الظروف وذللت لهم الصعاب فإنهم قادرون على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، كما باركت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة ندى بنت صالح الرميح للفائزين والفائزات فوزهم في الدورة العاشرة وقالت أن الجائزة تزف هذا العام أربعين فائزا وفائزا في كافة مجالاتها وكل هذه الكنوز ماكانت لترى النور لولا فضل الله أولا ثم جهود أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان جزاهم الله خيرا. وأكدت أن المشاركات الواردة من كافة مناطق المملكة قد خضعت لمعايير محددة وتحكيم من محكمين ومحكمات متخصصين، مع الحرص على أن تشمل الجائزة جميع فئات الإعاقة وتعم على مناطق المملكة. وأضافت الدكتورة ندى الرميح أن الجائزة تدفقت كنهر خير يروي كافة ذوي الإعاقة من بنين و بنات في المدن والقرى والهجر, في أنحاء مملكتنا الحبيبة وأضحت هي الجائزة الوحيدة التي تهتم بهذه الفئة. وبدورها هنأت الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة الفائزين والفائزات بقولها يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لأبنائي وبناتي الفائزين بالجائزة في دورتها العاشرة والبالغ عددهم 40 فائزا وفائزة في عدة مجالات كما أهنئ أعضاء الجائزة على عملهم وإخلاصهم بما يقومون به من جهود كبيرة لتحقيق أهداف الجائزة والشكر موصول لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمهم المتواصل للفئات الخاصة في التربية الخاصة.