اعتمدت اللجنة العلمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أسماء الفائزين والفائزات في الدورة التاسعة والبالغ عددهم أربعين فائزا وفائزة من أصل 500 طالب وطالبة تقدموا لنيل الجائزة لهذا العام 1434ه من مختلف مناطق ومدن المملكة في مجالات الجائزة وهي التفوق الدراسي والإبداع الأدبي والإبداع العلمي والإبداع الفني وحفظ القرآن الكريم.. والفائزون والفائزات هم: عبدالرحمن صالح العويد، محمد عبدالصمد السهو، محمد عبدالعزيز النخلي، حذيفة سليمان اليماني، حسن سعد الشمراني، عبدالإله أحمد العنزي، أحمد محمد الموسوي، محمد قاسم الأعجم، محمد صالح الجاسر، فهد هادي القحطاني، عبدالله علي القفلة، عبدالملك عبدالله الجريد، حارث عبدالعزيز الحسين، عبدالكريم عبدالله العنزي، حسين عبدالهادي القرين، أحمد عبدالله علوان، شاهر مفلح اللقماني، محمد رازن الجحدلي، خليل خالد شراحيلي، محمد عليان الشمري. والفائزات هن: نورة عبدالرحمن علي الطريف، عائشة عبدالله الغميز، روابي عبدالله الهويمل، بيان نبيل عويضة، بشاير فايز الرويلي ، بشرى عبدالله آل عباس، جميلة سعود العتيبي، ريم فارس الشراري، فاطمة أحمد الغامدي، ثمراء محمد البيشي، بنين حسين البراهيم، لطيفة مشبب الغامدي، لولوة عبدالعزيز القبيشي، وجدان نوار السلمي، هند موسى بيلاسوادغو، عبرات حسين الشناف، عهود فهد العتيبي، وضحاء فالح القحطاني، أحلام علي حميدان، نجلاء عبدا لله البقمي. وبارك المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى للفائزين والفائزات تفوقهم وتمنى لهم مزيدا من التوفيق والنجاح، مؤكداً أن هذا التميز والإبداع الكامن في ذوي الاحتياجات الخاصة هو دليل أكيد على مصداقية الشعار الذي نرفعه دائماً وهو أن "الإعاقة ليست عجزاً وفاقة ولكنها إبداع وطاقة" وهذا يعني أن ذوي الاحتياجات الخاصة إذا هيئت لهم الظروف وذللت لهم الصعاب فإنهم قادرون على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وهذا ما فطن له الشيخ محمد بن صالح رحمه الله في حياته وسار على نهجه أبناؤه البررة القائمون على الجائزة. بدورها، هنأت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة ندى بنت صالح الرميح الفائزين والفائزات مبينة أن الجائزة تزف هذا العام أربعين فائزا وفائزا في كافة مجالاتها وكل هذه الكنوز ما كانت لترى النور لولا فضل الله أولًا ثم جهود أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان جزاهم الله خيرا. وأكدت أن المشاركات الواردة من كافة مناطق المملكة قد خضعت لمعايير محددة وتحكيم من محكمين ومحكمات متخصصن، مع الحرص على أن تشمل الجائزة جميع فئات الإعاقة وتعمم على مناطق المملكة.