أوضحت أخصائية التغذية العلاجية نهى الراجحي بأن جراحات تصغير المعدة أو قص الأمعاء والتي يلجأ إليها مريض السمنة للتخلص من الوزن المرضي الزائد هي مجرد أداة لخسارة هذا الوزن، وكلما تفهم المريض كيف تعمل ازدادت فعالية نتائجها وبالتالي خسارة الكثير من الوزن الزائد بطريقة صحية وسليمة أفضل. وقالت: المعدة الجديدة تبدو أصغر من السابقة، وتصل كمية الطعام التي بالإمكان أن تحتويها إلى 8-12 أو نصة من الطعام فقط ( أي مايعادل 240 – 360 جرام ) في الوجبة الواحدة. ونبهت على أهمية التقيد بالقواعد الاساسية لجميع جراحات السمنة من الناحية الصحية مثل: التقيد بتعليمات الطبيب المعالج وأخصائية التغذية المشرفين على الحالة. والمداومة على تناول المدعمات الغذائية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج وأخصائية التغذية. والالتزام بالنظام الغذائي المتفق عليه مع أخصائية التغذية. وممارسة النشاط الرياضي البدني بشكل دائم ( حسب تعليمات الطبيب المعالج ). أما الناحية العلاجية فأشارت الراجحي بعدة نصائح علاجية عامة تتمثل في عدم الأكل والشرب في آن واحد أو في الوقت نفسه. وتجنب تناول المشروبات أو السوائل الغنية بالسعرات الحرارية والسكريات. وتقديم تناول الطعام على السوائل في أوقات الوجبات الرئيسية. واختيار ما يناسب حجم المعدة الجديدة من الطعام في الوجبات الرئيسة للتقليل من تناول الأكل غير الصحي بين الوجبات وتنظيم الوجبات بحيث تتكون من ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين صحية خفيفة. وعدم شرب السوائل بعد الوجبة مباشرة ( بعد ساعة على الأقل ). والإكثار من شرب الماء بين الوجبات، مع الحرص على التدرج في تناوله. مضغ الطعام جيداً، وتناوله ببطء شديد وعلى دفعات بسيطة. تجنب تناول الحلويات والشوكولاته والوجبات السريعة والمقليات والدهون. واختيار منتجات الألبان والأجبان والحليب ومشتقاته قليلة الدسم فقط. واختتمت الاخصائية نهى الراجحي حديثها بنقطة مهمة وصفتها بالنقطة الذهبية وهي: أهمية تناول السوائل الدافئة قبل تناول الوجبة الرئيسية بنصف ساعة لتساعد في التقليل من تقلص المعدة أثناء تناول الوجبة مثال: ( النعناع – البابونج – المرامية - البردقوش – الشاي - ........الخ ) بدون إضافة السكر أو العسل.