سجلت شنايدر إلكتريك إنجازاً رائداً بأن أصبحت أول شركة في المملكة تنال شهادة الآيزو ISO50001: 2011 عن أنظمة إدارة الطاقة (EnMS). وتدعم شهادة الآيزو ISO 50001:2011 المنظمات والشركات في جميع القطاعات لاستخدام الطاقة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية من خلال تطوير أنظمة إدارة الطاقة EnMS. وكما هو الحال مع جميع شهادات الآيزو، يمكن للشركات الحريصة على دمج إدارة استخدام الطاقة في أنشطة أعمالها الحصول على شهادة الآيزو ISO 50001:2011، على الرغم من أنه ليس شرطاً إلزامياً. وقد حددت شنايدر إلكتريك قسم خدمات التشغيل في المكتب الرئيسي لشركة شنايدر إلكتريك EPS الكائن في المنطقة الصناعية الثانية في الرياض، باعتباره الأعلى باستهلاك الطاقة الكهربائية بين باقي مقرات الشركة، وعليه قامت إدارة الشركة بوضع الخطط والاستراتيجيات المناسبة لتطوير أداء الموقع ليكون مؤهلاً للحصول على شهادة الاعتماد بنهاية عام 2013. وقال أحمد الرشود، نائب الرئيس لتطوير الأعمال وحلول إدارة الطاقة في شنايدر إلكتريك المملكة: "نحن فخورون للغاية بهذا الاستحقاق والذي يبرهن رؤية الشركة والتزامها بالريادة في مجال كفاءة الطاقة. حيث كانت البداية بالحصول على شهادة الآيزو ISO 50001 في مقر الشركة الأم في فرنسا والآن في المملكة كأول مقر للشركة في منطقة الشرق الأوسط". وأضاف:"منذ ما يقارب العام، أطلقنا هذه العملية التي ترمي إلى تأهيل جميع مواقع شنايدر إلكتريك في المملكة للحصول على شهادة الآيزو ISO 50001:2011. وقد بدأنا بمنشأتنا في المنطقة الصناعية التي كانت أكبر مستهلك للطاقة الكهربائية، وتطلبت العملية ستة أشهر لإكمالها، ونجحنا في تحقيق هدفنا بتوفير ما يصل إلى 20 في المائة من تكاليف الطاقة السنوية. ونقوم حالياً برصد مستويات استهلاك الطاقة بشكل دوري ومستمر لضمان بقائها ضمن الحدود المطلوبة. ومن الشروط اللازمة للحصول على شهادة الآيزو هو قياس النتائج من خلال الحلول التي تقدمها شنايدر إلكتريك في مجال التحكم بأنظمة الإنارة والتكييف بالإضافة لحلول قياس وإدارة الاستهلاك". وقال معن النمراوي، مدير مكتب الطاقة في شنايدر إلكتريك السعودية: "لقد نجحت شنايدر إلكتريك في تحقيق أهدافها بشأن إدارة الطاقة وإنشاء نظام فعال لإدارتها، بفضل التعاون بين فريق من المتخصصين في مجالات الخدمات والمشاريع والتركيب والجودة ورضا العملاء، بالإضافة إلى أقسام التحكم بالإضاءة والتكييف والتشغيل الآلي والموارد البشرية. وقد آتت الجهود التعاونية التي بذلها كل عضو في الفريق ثمارها وحققت الأهداف المنشودة، وهذا أمر نفخر به جميعاً".