«شنايدر إلكتريك »تنال جائزة "أفضل مشروع في قطاع الكهرباء لهذا العام أعلنت "شنايدر إلكتريك"، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الطاقة، نيلها جائزة "أفضل مشروع في قطاع الكهرباء لهذا العام" خلال حفل توزيع جوائز "بيلد إنفرا 2011"، الذي أقيم في العاصمة الرياض مؤخراً في إطار قمة المملكة للبناء والبنية التحتية. وتسلم الجائزة كريستوف كامبين، رئيس شركة شنايدر إلكتريك في المملكة، وذلك بحضور عبدالرحمن الجريسى العتيبى رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والمهندس سعد بن إبراهيم المعجل، نائب رئيس الغرفة، وخالد الدغيثر، رئيس مجلس إدارة "الدغيثر لتطوير المناطق". ونالت شنايدر إلكتريك هذا التكريم نظراً لعملها على مشروع كلية البنات في جامعة الملك سعود، حيث يعد هذا البناء ثاني أكبر حرم جامعي للبنات في المملكة وجزءاً من المشروع التوسعي الطموح للجامعة. وشاركت شنايدر إلكتريك في المشروع منذ مرحلة التصميم وصولاً إلى مرحلة التنفيذ بتأمين شبكة واسعة من لوحات التوزيع الكهربائية ذات الجهد المتوسط والمنخفض، بالإضافة إلى النظام المركزي لمراقبة العمليات والتحكم بها، وكانت المورد الوحيد لكافة جوانب المشروع عبر تقديمها حلولاً لخفض النفقات التشغيلية مع ضمان أعلى مستويات الراحة والسلامة. وشهدت الفعالية تكريم 34 شركة نظراً لمساهماتها الهامة في تطوير قطاعي البناء والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية. وتم منح الجوائز بناءً على تقييم صارم لاختيار الأفضل وصاحب أكبر مساهمة في مجال الاستدامة بين عدد من مشاريع البنية التحتية ضمن فئات متنوعة. وكانت شنايدر إلكتريك قد ترشحت عن فئة أفضل مشاريع قطاع الكهرباء، إلى جانب كل من "رابغ العربية للكهرباء والمياه"، و"المشرق للتجارة والمقاولات". وبهذه المناسبة، صرح كريستوف كامبين: "تتسم سوق المملكة بأهمية بالغة بالنسبة لشركة شنايدر إلكتريك، ونحن فخورون بنيلنا هذه الجائزة التي تأتي تكريماً لنموذج عملنا المميز والحلول المتطورة التي نقدمها، كما يسرنا أن نصبح كمستشار موثوق في مشاريع إدارة الطاقة والبنية التحتية لجامعة الملك سعود."وكان اليوم الأول من فعاليات القمة قد شهد أيضاً تقديم كامبين شرحاً للحضور حول الحلول المتكاملة للمباني الذكية والخضراء. يذكر أن شنايدر إلكتريك كانت الراعي الذهبي للقمة التي نظمتها في الرياض "آي – جروب" يومي 21 و22 فبراير الجاري. واستقطبت هذه الفعالية أبرز القادة من قطاعي البناء والبنية التحتية، وشهدت نقاشات بناءة حول التقنيات المبتكرة وخطط التأسيس وتصاميم مشاريع البنى التحتية.