تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن 80% من الأطفال المصابين بالسرطان يعيشون في دول نامية. وتزيد مخاطر الإصابة لدى الأطفال الرضع، وهناك 12 نوعاً للإصابة بسرطان الأطفال، ويُعد اللوكيميا (سرطان الدم)، وسرطان الدماغ من أشهر أنواع السرطانات التي تصيب الطفولة. وتقدر جمعية السرطان الأمريكية بأنه سنوياً يتم في الولاياتالمتحدة تشخيص نحو عشرة آلاف طفل مصاب بالمرض قبل سن الخامسة عشرة سنوياً. ويؤكد الأطباء أن للأسرة دوراً كبير في دعم الطفل المصاب بالسرطان، ويشيرون إلى أن من المهم للوالدين أن يتعرفوا على حالة الطفل المصاب ومدى خطورة الإصابة، وكيفية التعامل معه عند المرض أو السفر وأهمية الانضباط في مواعيد زيارة الطبيب وأخذ الأدوية في موعدها واللجوء إلى الطبيب عند الضرورة أو حدوث تغيرات غير طبيعية في جسم الطفل كما يمكن للوالدين أن يشرحوا الحالة للطفل بطريقة مبسطة مع تشجيعه على ممارسة النشاطات المحببة إليه. تلك المعلومات، تم تداولها "للتوعية" في المعرض الذي أقامه مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال إقبالاً كبيراً. واكد زوار المعرض الفوائد التوعوية التي حصلوا عليها كون المعرض كان جامعاً لعدة جهات مهتمة بسرطان الأطفال، وقدم المشاركون خدمات كبيرة للمرضى ولأسرهم، أهمها المعرفة الصحيحة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والصحي. وأقيم المعرض برعاية عميد كلية الطب والمستشفيات، ونظمه قسم الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية، في مبنى العيادات الخارجية بالمستشفى، بهدف تفعيل التوعية الصحية عن سرطان الأطفال، الذي احتفل المجتمع الدولي بيومه العالمي مؤخراً، وشاركته القطاعات المختصة في المملكة. ويمثل المعرض صورة من صورة المسؤولية الاجتماعية لمستشفى الملك خالد الجامعي من خلال نشر ثقافة الوعي عبر تفعيل الأيام الصحية العالمية، وتصحيح الأفكار الخاطئة عن الأمراض. وشارك في المعرض كل من: مركز التثقيف الصحي بمستشفى الملك خالد الجامعي، وجمعية سند لدعم مرضى سرطان الأطفال، والجمعية السعودية لمكافحة السرطان، والضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعية زهرة.