يبرز بنك الرياض كواحدٍ من أكبر البنوك السعودية في مجال تمويل التجارة وتقديم خدمات الشركات وخدمات مصرفية الأفراد، فضلاً عن قدرته التنافسية العالية وحصته السوقية المتنامية في قطاع التمويل عموماً. وتجتمع سلسلة من العوامل التي تدعم القدرة التنافسية للبنك ضمن هذا القطاع الحيوي، إذ تسهم الملاءة المالية القوية للبنك، وقدرته الفائقة على تنويع مصادر الدخل، فضلاً عن سعة انتشاره من خلال شبكة واسعة من الفروع التي تنتشر في كافة أنحاء المملكة ويصل عددها إلى 252 فرعاً داخل المملكة إلى جانب الفروع الخارجية للبنك في لندن بالمملكة المتحدة، وهيوستين في الولاياتالمتحدةالأمريكية ومكتبه التمثيلي في سنغافورة، إضافة إلى منظومة مراكزه المتطورة والمخصصة لخدمات التمويل ودعم الأعمال الناشئة؛ إلى تقديم مجموعة واسعة من الحلول التمويلية الموجهة لمختلف القطاعات، وضمن قائمة من المزايا النوعية التي تعزز قدرته التنافسية في السوق. بنك الرياض البنك الرائد في دعم قطاع مصرفية الشركات ويؤكد عادل أحمد بن الشيخ نائب الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد في بنك الرياض أن تلك المقوّمات منحت البنك قدرة فائقة على تطوير أنشطته التمويلية وتسجيل إنجازات نوعية أسهمت فيما بينها في بناء سمعة مرموقة للبنك وتفوق ملحوظ وتزايد منقطع النظير في عدد الصفقات وحجم العملاء. التمويل العقاري ويرى ابن الشيخ أن بنك الرياض الذي كان أول بنك يحصل على ترخيص مزاولة نشاط التمويل العقاري والتأجير التمويلي من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي وفقاً لمنظومة التمويل الجديدة، يعد واحداً من أكثر البنوك نشاطاً في هذا القطاع، وجاهزيته لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة في السوق العقارية والتي من المزمع أن تشهد زخماً ونمواً في البرامج التمويلية بالنظر إلى معدل الاحتياجات المتنامية في السوق للوحدات السكنية. ويقدم بنك الرياض مظلة شاملة من الحلول التمويلية العقارية وفق إجراءات ميسرة وقياسية، وموجهة لتلبية احتياجات عملاء البنك وتحقيق طموحاتهم بامتلاك العقار الملائم على اختلاف نوعيته، وبما ينسجم مع الصيغ المجازة شرعاً . حيث تشمل خيارات التمويل العقاري لدى بنك الرياض: تمويل شراء عقار وتمويل شراء أرض وتمويل عقار المالك، بما في ذلك الفلل السكنية والشقق والدبلكس ، والعمائر السكنية. ويعد من أبرز مزايا حلول التمويل العقاري المقدمة من بنك الرياض، إصدار الموافقات الفورية، فضلاً عن كونها متاحة لكافة شرائح الموظفين من منسوبي القطاعين الحكومي، والخاص، والقطاع البنكي وقطاع المتقاعدين. كما تتميز منتجات التمويل العقاري من البنك بعدم اشتراطها الدفعة المقدمة، وإمكانية جمع العميل بين تمويل عقاري وشخصي بالوقت عينه، وعدم اشتراط تحويل الراتب لبعض العملاء من القطاع الخاص، بالإضافة إلى إمكانية تضامن حتى 3 أشخاص من أقارب الدرجة الأولى في عملية التمويل ذاتها، إلى جانب ما يحيط بعملية التمويل من تأمين تكافلي للإعفاء في حال الوفاة أو العجز الكلي والتأمين على العقار ضد كافة المخاطر التي قد تتسبب بتلفه طوال فترة التمويل. كما ويتمتع التمويل العقاري ببنك الرياض بالعديد من المزايا التنافسية التي تعزز معدلات الإقبال عليه، إذ يعد حجم التمويل الذي يقدمه البنك الأكبر في السوق ويصل حتى 5 مليون ريال، وتصل مدة التمويل لأعلى فترة متعارف عليها في السوق حتى 30 سنة، في حين يبلغ هامش الربح معدلات تنافسية تبدأ من 1.7%. التمويل الشخصي والخدمات المصرفية للأفراد: بحسب ابن الشيخ فإن الاستراتيجية التي اعتمدها منذ ثلاث سنوات لتطوير استراتيجية مصرفية الأفراد، قد أسهمت في تعزيز إنجازات البنك ضمن هذا القطاع الحيوي، في تحقيق نموٍ إيجابي في الدخل والأصول والحصة السوقية وفي توسيع قاعدة العملاء كذلك. وكان من أبرز الإنجازات التي سجلها البنك النمو اللافت في مجال إصدار البطاقات الائتمانية على اختلاف فئاتها، مما دفع شركة «ماستر كارد» العالمية إلى تكريم البنك لبيعه أكثر من 100 ألف بطاقة تيتانيوم ماستر كارد في وقت قياسي مما حقق أفضل نمو في محفظة بطاقات الائتمان على نطاق جميع البنوك في منطقة الشرق الأوسط، قبل أن يبادر البنك إلى تدشين البطاقة الائتمانية الأولى من نوعها في المملكة (وورلد ايليت)، لكبار عملائه، كما تفرد البنك بإطلاق بطاقة كأس العالم (فيفا فيزا) الائتمانية وهو البنك الوحيد المصرح له من شركة فيزا و فيفا لإصدار هذه البطاقة في المملكة مع تقديم 12 باقة للفوز برحلة إلى البرازيل لمشاهدة مباريات كأس العالم 2014م. ويرجع الإقبال الكبير على البطاقات الائتمانية المصدّرة من بنك الرياض إلى حزمة المكافآت والمزايا التشجيعية التي يوفرها البنك حصرياً لعملائه من حملة البطاقات الائتمانية. أما في قطاع التمويل الشخصي، فلا زال بنك الرياض يحتل موقعاً متقدماً بين المؤسسات المصرفية العاملة في السوق المحلية بفضل القيمة المُضافة التي يتيحها البنك أمام عملائها لقائمة حلول التمويل الشخصي التي يوفرها لهم ضمن مزايا تنافسية ومرونة عالية وعروض متواصلة. ويعد من أبرز مزايا عروض التمويل الشخصي لدى بنك الرياض هامش الربح التنافسي الذي يبدأ من 1% ويعد الأقل في السوق، إلى جانب إمكانية تأجيل السداد لمدة ستة أشهر، فضلاً عن توافق التمويل الشخصي مع أحكام الشريعة الإسلامية، وما يطرحه البنك من إمكانية نقل التزامات العملاء من البنوك الأخرى إلى بنك الرياض، مع عدم اشتراطه على مدة محدودة للخدمة. كما طبق البنك حلولاً تقنية ساعدت في سرعة إنجاز طلبات الاقتراض وخدمة العملاء في وقت قياسي وقد تم تطبيق تلك الحلول الآلية في كافة فروع البنك خلال الربع الثالث من العام 2013م. ومع تزايد الحاجة إلى خدمات الحوالات المالية الآمنة والسهلة، أطلق البنك خدمات «إيزي ترانسفير» للحوالات المالية وبصفته وكيلاً لشركة ويسترن يونيون، وتهدف مراكز إيزي ترانسفير التي تبلغ عددها 8 مراكز إلى خدمة كافة العملاء من المواطنين والوافدين، للاستفادة من الشريحة السوقية الضخمة. مصرفية الشركات ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الوقت الذي تحتل فيه مصرفية الشركات في بنك الرياض مركزًا مرموقًا ومتقدماً على اعتبار البنك أحد أكبر مقدمي حلول التمويل التجاري لعملاء مصرفية الشركات في المملكة. وتعد مصرفية الشركات من أكبر القطاعات المساهمة في نمو الدخل والأصول في بنك الرياض. وفي عام 2013م انصبت توجهات مصرفية الشركات على رفع مستوى خدمة العملاء وكذلك التوسع في توفير المنتجات الخاصة بالشركات بحيث تتحول تلك العلاقة إلى تجربة مصرفية متكاملة. وعلى صعيد عمليات تمويل الشركات قال أسامه عبدالباقي بخاري نائب الرئيس التنفيذي في بنك الرياض أن استمرار بنك الرياض في دوره الريادي في تمويل ودعم عدد من المشاريع الكبرى في مختلف المجالات الاقتصادية، مثل أول مصفاة « لمادة الألومنيوم « وأول منجم « بوكسايت « في الشرق الأوسط، كما حافظ البنك على دوره الريادي في تمويل الشركات، واستمر البنك في دوره كمستشار مشارك لأضخم مشروع بتروكيماويات يتم إنشاؤه على مرحلة واحدة في العالم. ويهتم البنك بتمويل المشاريع خاصة المرتبطة بقطاع المقاولات للمشاريع التجارية والبنية التحتية العملاقة في المملكة. وقد شارك قسم مصرفية الشركات، من خلال علاقات فروعه الدولية مع الشركات العالمية، في ثلاثة من اتحادات مترو الرياض وقدّم لهم مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية، كما قام البنك أيضًا بتقديم عروض مصرفية شاملة لموظفيهم، ويعكف البنك على ابتكار خدمات ومنتجات ذات صلة بالمشروع ككل. وفيما يتعلق بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فإن الإحصاءات والمؤشرات أكدت على أن بنك الرياض ومنذ انطلاقة برنامج «كفالة» كان ولا زال واحداً من أكبر الممولين والداعمين لهذا البرنامج، حيث بلغت نسبة مساهمة البنك في عدد الكفالات التي قدمها البرنامج منذ عام 2006 ما يزيد عن 27.5%، في الوقت الذي ساهم فيه البنك بدعم 1226 منشأة وبقيمة إجمالية تبلغ 2.084 مليار ريال. وفي خطوة رائدة قام البنك وتعزيزاً لدوره الحيوي في دعم الأعمال الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى المبادرة في افتتاح مراكز متخصصة لخدمة أصحاب تلك المنشآت بلغ عددها اليوم 10 مراكز.