تنافس 250 شاباً سعودياً في مجال تقنية وصيانة السيارات على المراكز الأولى في اختبار قدراتهم ومهاراتهم في صيانة وتقنية السيارات، ومستوى المهارة والكفاءة التي يتمتعون بها في مسابقة المعهد العالي السعودي - الياباني للسيارات الحادية عشرة للمهارات التقنية. والقى المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الاسمري في بداية الحفل كلمة أشار فيها، إلى أن هذه المسابقة الفنية مناسبة متميزة ينفذها المعهد سنويًا للدفعة التي ستتخرج؛ ليبرزوا المهارات التي اكتسبوها في تقنيات وصيانة السيارات، وأن ما شوهد من قدرات فنية ومهارات عالية يؤكِّد بأن الشباب على الطريق الصحيح، وأنَّ المعهد مصنع للكفاءات الوطنية الفتية الماهرة، مشيداً بجميع طلاب المعهد ولكل الفرق المشاركة الذين أبلوا بلاءً رائعاً، مهنئاً الفريق الفائز وجميع من عملوا جادين على إنجاح هذه المسابقة الرائدة. ثم القى مدير سياسة التجارة العالمية للسيارات بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة تورو أساي كلمة بارك فيها نجاح هذه المسابقة الفنية والتي أظهرت مواهب وابداعات الشباب السعودي، الذين اكدوا تفوقهم من اجل الوصول الى العالمية في واحد من اهم مجالات التدريب تقنية وصيانة السيارات، وقال: ".. يسعدني نيابة عن حكومة اليابان والوفد الياباني أن أخاطبكم بمناسبة مسابقة المهارات الحادية عشرة التي ينظمها المعهد العالي السعودي - الياباني للسيارات..". وأكد تورو أساي أن مشروع المعهد قد جاء دلالة على علاقات الصداقة القوية والممتدة بين اليابان والمملكة، حيث يسهم ناتج المعهد في النمو الصناعي والتنمية بالمملكة، كما يلعب دوراً بالغ الأهمية في الأنشطة التجارية للعديد من شركات السيارات اليابانية التي تستثمر في المملكة. كما لفت، بأن حكومة اليابان قدمت أشكالاً مختلفة من الدعم منذ إطلاق هذا المشروع في عام 2001، وذلك لأن المملكة لا تمثل فقط مصدراً مهماً للإمدادات النفطية التي تلبي احتياجات اليابان، بل باعتبارها البلد الأكثر أهمية في منطقة الشرق الأوسط من أوجه عديدة، وبينها بالقطع صناعة السيارات، كما اكد اهمية هذه المسابقة لأنها تمثل أفضل فرصة للطلاب والمساهمين في المعهد لاستعراض الطرق العملية ومعايير التعليم المتميزة التي يقدمها المعهد، وهو ما يمثل ثمرة لمشروع المعهد الذي شارك البلدان في تنفيذه، وبين أن عدد خريجي المعهد العالي السعودي - الياباني للسيارات قد تجاوز 2000 خريج، وأن معظمهم يمارس أنشطة مميزة في مجتمع الأعمال بالمملكة، وهذا ما يجعلني أدرك أن النموذج الذي يمثله المعهد يحتل مكانة مهمة في مجتمع الأعمال. كما القى ماتاهيرو ياماجوتشي القنصل العام لليابان في جدة كلمة هنّا فيها الشباب السعودي على هذا الإنجاز مشيراً إلى أن الطاقات السعودية الشابة نموذج للشباب في دول العالم الذين ينشدون تحقيق الإنجازات لأمتهم ووطنهم.. الخريجون اثناء عملية الفرز