بحضور د.جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اختتمت بمقر الجامعة في الرياض أعمال البرنامج العلمي (الكشف الميداني عن تعاطي المخدرات أثناء الحوادث المرورية) وبرنامج (تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة) اللذين نظمتهما كلية علوم الأدلة الجنائية وكلية التدريب بالجامعة واستفاد من أعمالها (60) مشاركاً من العاملين في إدارات الأدلة الجنائية، وأجهزة مكافحة المخدرات، وإدارات المرور، والجهات ذات العلاقة من الدول العربية، ومنسوبي المديرية العامة لحرس الحدود. وأوضح اللواء د. حسين بن عطية الزهراني مدير الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي أن المديرية العامة لحرس الحدود تبني نهجاً استراتيجياً في تخطيطها لمواكبة المتغيرات الأمنية المعاصرة وإعداد قادة قادرين على التخطيط الإستراتيجي ومواجهة الأزمات منوها بالجهود التي تبذلها جامعة نايف للارتقاء بقدرات رجال الأمن على اختلاف تخصصاتهم، مؤكدا أهمية استمرار التعاون الإستراتيجي مع الجامعة لتزويد كوادر المديرية العامة لحرس الحدود بأحدث المستجدات العلمية. وأكد د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة أن الجامعة تسعى جاهدة لاستقطاب الكفاءات العلمية من الدول العربية والصديقة مواكبة للمستجدات المعرفية لتقديم أحدث البرامج العلمية في مختلف مجالات العلوم الأمنية موضحاً أن الجامعة ماضية في مسيرة تطوير الأداء لجعل الأمن الشامل واقعاً معاشاً تحقيقاً لطلعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الذين غرسوا هذه النبتة الطيبة التي عم خيرها المجتمعات العربية وأضاف د. ابن رقوش أن هذه البرامج العلمية والتدريبية تكتسب أهميتها من تبادل الخبرات والمعارف والتجارب والتي تشكل مفصلاً مهماً في العملية الأمنية كما نوه بالشراكة الإستراتيجية بين الجامعة والمديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة داعياً إلى استمرارها بما يحقق الأهداف المشترك. وهدف برنامج (الكشف الميداني عن تعاطي المخدرات أثناء الحوادث المرورية)إلى تنمية قدرات المشاركين على الكشف الاستباقي عن المخدرات في الحد من الحوادث المرورية وتدريب المشاركين على طرق ووسائل الكشف الأولي عن المخدرات للأشخاص المشتبه في تعاطيهم لها مما يسهم في تحقيق السلامة المرورية، بينما هدف برنامج(تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة) إلى التعرف على الأسس والأبعاد الحديثة لتطوير الأداء في مجال القيادة التي تسهم في الوصول إلى أعلى درجات الفاعلية وحسن الأداء. لقطة جماعية في ختام البرنامجين