شهد نادي الاتحاد تغيرا كبيرا وإيجابيا بعد انتخاب ابراهيم البلوي رئيسا الذي يعرف أن لديه ملفات وتركة ثقيلة خلفتها الادارات السابقة فهل يستطيع حلها بمساعدة اخيه منصور خصوصا إذا علمنا بأن العجز المالي يقدر بحوالي 112 مليون ريال واستدعت تشكيل لجنة من أجل الوقوف على ديون النادي وإعطائها مهلة ثلاثة اسابيع حتى يتم حصر هذه الديون والتواصل مع الأفراد والشركات التي لديها حقوق على الاتحاد، قبل ان يعلن الرئيس العام لرعاية الشباب عن إسقاط 60 بالمائة من ديون الاتحاد (حوالي 69 مليون ريال) كانت مسجلة ديونا لأعضاء الشرف ومطالبات مالية أخرى لم يتم إثباتها بالمستندات. ماقد حدث في نادي الاتحاد لن يكون الأول ولا الأخير فجميع الأندية السعودية معرضة لهزات وأزمات مالية مماثلة بسبب عدم خصخصتها ولم يتم إدارة مواردها المالية والإدارية باحتراف مما يجعلها عرضة للفساد الإداري والمالي، فهل يستطيع ابراهيم البلوي حل المشاكل المالية أم أن غياب الداعم الكبير عبدالمحسن ال الشيخ عن الاتحاد لايمكن تعويضه، هذا ما سيراه المتابعون للشأن الرياضي والجماهير في الشهور المقبلة، متمنيا من الله للاتحاد الخروج من أزماته المالية وعودته للمشهد الرياضي من أجل مصلحة الكرة السعودية. الشماتة ضد الجابر ازدادت شماتة البعض من الإعلامين والجماهير المتعصبة ضد مدرب الهلال سامي الجابر، لذلك ندعو بعض جماهير الهلال الذين انساقوا خلف بعض الحملات من تأثير بعض الاعلاميين الذين حكموا على سامي بالفشل أو من بعض الجماهير المندسة من أندية أخرى على انها هلالية التي تتواصل مع بعض قنوات الاعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي وتدعو للاستغناء عن المدرب سامي الجابر بعدم تصديق كل مايقال، فاللعبة أصبحت مكشوفة، وقلوبهم ليست على الهلال، وانتم تعرفون من هو سامي منذ كان لاعبا، فلا تستعجلوا في الحكم عليه لأنه ربما اكتسب الكثير من الخبرات، لاعبا ثم اداريا ومساعد مدرب، والنتائج لا ترتبط بالمدرب وحده فقط، هناك عدة عوامل من ضمنها الوقت وعدم تدعيم صفوف الفريق بلاعبين متميزين سواء كانوا أجانب أو محليين ولا تنسوا أن سامي تقلد الأمور في النادي بعد تدهور الهلال خلال موسمين، فلماذا الهجوم عليه الآن وهو لايزال في أول موسم له وأنا لا زلت أراهن بأنه سينجح مع الفريق إذا وقف معه أعضاء الشرف وساندوه وهو افضل من المدربين الذين سبقوه امثال كومبواريه وزلاتكو ودول وهاسيك، والمتابع للهلال يعرف بأنه يمرض ولكن لا يموت ولنا في التاريخ اكبر دليل وذلك ما حدث في علم 2007- 2008 والتي قلب فيها الزعيم الطاولة على المنافسين وبالتحديد على الاتحاد الذي كان في ذلك الوقت متصدرا في جدول الترتيب إلى ماقبل بداية الجولة 22 من عمر البطولة آنذاك ليعود من بعيد يفوز باللقب. باختصار للرد على من تخذلهم المهنية وتحضر عندهم الانتقائية عندما يتعلق الأمر بالهلال ورموزه، فالهلال منذ التاريخ كان يستفز ويهاجم بشراسة في الإعلام والمنتديات وعلى الرغم من ذلك كان رده قويا ومزلزلا ويزداد تألقا وتحقيقا للإنجازات. تميز لجنة الاحتراف يسجل الدكتور عبدالله البرقان حضورا مميزا من خلال ترؤسه للجنة الاحتراف وذلك بتطبيقه النظام على الجميع بسواسية اذ استطاع تطوير اللجنة من خلال الشفافية مع الجميع وتجنيب اللاعبين والاندية مصاعب جمة فيما يخص الحقوق المالية والعقود ووضع لائحة للاحتراف ويحسب للبرقان انه عمل قبل ذلك مديرا للاحتراف بعدد من الاندية منها الهلال وكان مميزا في صياغة العقود، ولفت النظر اليه في قضية الهلال أمام (الفيفا) التي ناقشتها المحكمة الرياضية بلوزان والتي كانت متعلقة بالمحترف طارق التايب اذ استطاع الهلال كسبها، وينوي الدكتور عبدالله اعتماد الكشوفات البنكية في الموسم المقبل لكل ناد لضمان تسليم الحقوق المالية للاعبين من مرتبات وغيرها، بعدما كان بعض اللاعبين يعانون من مماطلة بعض الاندية او هضم لحقوقهم وتحرير شيكات بلا رصيد، نتمنى للجنة الاحتراف المزيد من التوفيق ونتمنى أن تحذو حذوها بقية اللجان حتى تتطور رياضتنا للأفضل.